أعلن المجلس التنفيذي لنقابة “أوجيرو” تضامنه مع “الزملاء في نقابة الضمان” في حرصهم على المصلحة العامة عموماً وعلى مصدر رزق العاملين في الصندوق خصوصاً.
ووضع إمكاناته بتصرّفهم “للوصول الى ما يساعد في الحفاظ على تقديمات الضمان لجميع المستفيدين وعلى ديمومة عمل المستخدمين فيه”.
وقال في بيان: “كأن المواطن اللبناني بشكل عام والعاملين المستفيدين من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بشكل خاص، لا يكفيهم ما يعانونه من ويلات ومصائب نتيجة سياسات خاطئة تمارس في ما يسمّى زوراً إدارة الأزمة الوطنية. وهي في الحقيقة مؤامرة يشارك بها كل من يتولى مسؤولية وطنية ويتصرف بلا مبالاة تجاه ما نعانيه.
وإذا كان المجال لا يتسع لذكر وتعداد مشاكلنا وهي لا تخفى على أحد، فإن مشكلة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد تكون توازي المشاكل الباقية أو تزيد”.
وسأل: “هل من يقبل أن يبقى المريض متروكاً على أبواب المستشفيات من دون علاج؟ وهل من المقبول عدم استطاعة من أفنى عمره في الخدمة أن لا يحصل على الرعاية الصحية والطبية اللائقة بدل أن يتسوّل علبة الدواء أو يستجدي علاج مرضه المستعصي؟”.
وأضاف: “إنها الصرخة الأخيرة قبل الانفجار الكبير. وعليه، إننا على طريق النضال الاجتماعي والنقابي لن نقبل بأن نقول يوماً “اُكلتُ يوم اُكل الثور الأبيض”.