يستريح البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي من السياسة واهلها وتقفل اعتبارا من يوم غد ابواب الصرح البطريركي لتبدأ اعمال السينودوس لاساقفة الكنيسة المارونية في بكركي، بدعوة من البطريرك وبحضور المطارنة والاكسرخوس من ابرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار حاملين في قلوبهم هموم ابنائهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم.
السينودوس على مرحلتين الاولى رياضة روحية من ٧ حزيران الى ١٠ ،اما المرحلة الثانية تبدأ صباح الاثنين في ١٢ حزيران بكلمة افتتاحية للبطريرك يستعرض فيها جدول الاعمال الذي سيُناقش وتستمر لغاية السبت ١٧ حزيران حيث تُختتم بقداس وبيان شامل يتناول شؤونا كنسية رعوية، ويتطرق الى الاوضاع الاجتماعية في ظل التدهور الاقتصادي، الواقع التربوي بعد الاتجاه الى دولرة الاقساط المدرسية العام المقبل، ووطنية في ظل استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية وسلسلة الاتصالات التي بدأها البطريرك بعد عودته من الفاتيكان وفرنسا.