حسمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة WFP أمر إعادة إيصال المساعدات المالية للنازحين بالدولار، بعد أن جرى تحويلها من الدولار إلى الليرة. كما أيَّدَ رئيس الحكومة ذلك بالاستناد إلى أن المساعدات كانت في الأصل تُدفَع بالدولار. لكن ما يثير غرابة وزير الشؤون الاجتماعية، هو عدم التوافق على ذلك مع الوزارة، وعدم إعلان القرار بشكل رسمي.
فحجّار نفسه، تبلَّغَ بالقرار عبر “اتصال هاتفي من المخابرات، يوم الأربعاء 24 أيار، يبلغ عن حركة غريبة على الصراف الآلي ATM التابع لبنك BLF في منطقة البقاع، ويبلغ عن مرَاسَلة تقول بأنه ابتداءً من 24 أيار، يمكن للنازح السوري الذي يحمل البطاقة الحمراء، سحب المساعدة المالية بالدولار. وستحصل كل عائلة على 25 دولار شهرياً، وكل فرد فيها سيحصل على 20 دولاراً، على أن لا يتجاوز عدد الأفراد المستفيدين الـ5 أشخاص”.
وكانت العائلات السورية تحصل شهرياً على “2.5 مليون ليرة كمساعدة أساسية للعائلة ومليون و100 ألف ليرة للفرد الواحد لغاية 5 أفراد كحدّ أقصى لكل عائلة، يعني ما يعادل 8 ملايين ليرة.