غرّدت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، على حسابها عبر “تويتر”، كاتبة، “صباح الأوادم, أسئلة لا بد من طرحها”.
وأضافت, “هل أخطأت عندما فتحت ملف الكازينو واكتشفت الهدر والسرقة والرشوة لاعلاميين وغيرهم”.
وتابعت, “هل أخطأت عندما فتحت ملف الفساد في النافعة, هل أخطأت عندما فتحت ملف الفيول المغشوش، واكتشفت الغش في الفيول والسرقة”.
وسألت القاضية عون, “هل أخطأت عندما طلبت تطبيق قانون رفع السرية المصرفية؟”.
واستكملت, “هل أخطأت عندما فتحت ملف مكتّف واكتشفت تحويل أحد المصارف مبلغ مليار دولار في سنة واحدة في أوّج الأزمة بعد لم الدولارات من السوق, وهل أخطأت عندما اكتشفت أن شركة مكتّف حولت 4 مليار دولار إلى الخارج مجهولي المصدر وهذا ثابت كما 1+1=2”.
وقالت: “هل أخطأت عندما فتحت ملف رياض سلامة والقروض السكنية واكتشفت الهدر وصرف النفوذ ومن ثم تزوير ميزانيات المصرف وتحويل تسع مليار دولار إلى المصارف في اوج الازمة لتحولها بدورها الى الخارج, وهل أخطأت عندما نظرت في دعاوى المودعين الذين تبخر جنى عمرهم؟”.
وأشارت إلى أنه “ربما أخطأت في نقطة واحدة في عدم تقدير حجم المنظومة الفاسدة التي أواجهها”.
وختمت القاضية عون: “صدقوني هذه المنظومة لا يمكن ان تنجح اذا لم يكن هناك من يحميها في القضاء, وهل تساءلتم لماذا القاضية بوريزي تقوم بعملها بكل حرية وتصادر وتحجز وتلزم الكل برفع السرية المصرفية لان هناك قضاء حر يحميها, هنا لب الموضوع, حرروا القضاء وبس”.