أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، “المتابعة مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومديرية الدفاع المدني أضرار الهزة التي ضربت لبنان، مطمئنا الى أنه “لا مباني منهارة”.
ولفت في حديث لـ”صوت كل لبنان”، الى أن “هزة أرضية مركزها جنوب تركيا بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر شعر بها سكان لبنان بقوة 4.9 وامتدت لأكثر من 40 ثانية”.
وأكّد أن “لا صحة للأخبار المتداولة عن سقوط مبان في الشمال أو في بيروت، وحتى الساعة تم تسجيل سقوط حائط في برج حمود وبعض الأضرار المحدودة في موقع آخر”.
ودعا “جميع المواطنين الى اخلاء المباني القديمة في حال وجود تصدعات كثيرة فيها خوفاً من أي كارثة جديدة”.
وأشار إلى أن اليوم هناك “جلسة لمجلس الوزراء وسيكون ملف أضرار الزلزال على طاولة المجلس ولو كان من خارج جدول الأعمال”.
وكان قد شعر سكان لبنان بهزّة أرضيّة قوّية جدّاً، عند الساعة الثالثة والثلث فجراً، إثر زلزال ضرب تركيا تبعتها هزّة ارتدادية ثانية أقلّ قوّة استمرّت لثوانٍ، وأدّت إلى حالة هلع لدى الأهالي في مختلف المناطق، والنزول إلى الشوارع تحت المطر.