ذكرت قناة “الجديد” أنّ الشّابة جويا باسيل (17 عاماً) التي وجدت مقتولة في معراب، صباح اليوم، قد توفيت انتحاراً بواسطة بندقيّة صيد، كاشفةً أن “الشّابة تركت قبل انتحارها رسالة تكشف فيها الأسباب التي دفعتها إلى قتل نفسها”.
ووفقاً لـ”الجديد”، فإنّ “باسيل كانت بمفردها داخل المنزل لحظة وقوع الحادثة، إذ أن عائلتها لم تكن موجودة في المكان”، مشيرة إلى أنّ “التعازي تُقبل في صالون كنيسة مار سمعان العامودي – غوسطا”.
إلى ذلك، علم من مصادر في معراب أنّ البلدة تتحضر لاستقبال جثمان الفتاة يوم غدٍ الإثنين، موضحة أنّ العائلة ترفض الحديث للإعلام عن الحادثة وسط وجود تكتّم شديد حول تفاصيلها.
ووفقاً للمصادر، فإنّ المعلومات الأولية تُرجح أن تكون أسباب الإنتحار عائليّة ومرتبطة بنواحٍ شخصيّة خاصة بالفتاة، في حين أن هناك روايات عديدة تُشاع في المنطقة بشأن ما حصل إلا أنه ما من شيء محسوم حتى الآن بانتظار ما ستفضي إليه تحقيقات القوى الأمنيّة.