الخميس , 26 ديسمبر 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 18/03/2021

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

 

إذا كان في بال اللبنانيين أسئلة ومطالب لا تحصى من الطبقة السياسية وهذا تحصيل حاصل فإن ثمة سؤالا موجها للشبان الثائرين فنسأل: ما هي النتيجة من حرق الاطارات وقطع الطرق الرئيسية والدولية أمام الناس وفقط الناس وهل من خطة (باء) لديكم تكون صديقة للمواطنين (المعترين) ولبيئتكم الملوثة أصلا.

 

بانتظار ال plan B هذه ظلت هستيريا الدولار محور المتابعات والاجتماعات والاتصالات والتعليمات الرئاسية والبلاغات القضائية وهو سيبقى كذلك طالما أن عداده يعمل على وقع الحركة السياسية وإيحائها وعلى هذا الأساس

فإن محطة الإثنين الحكومية في بعبدا ستكون فاصلة لجهة تحرك سعر الصرف هبوطا في حال تأليف الحكومة أو لا قدر الله صعودا جنونيا في حال فشل التأليف وهذا ما حذر منه خبراء اليوم.

 

فقد نتج عن اجتماع بعبدا بين الرئيسين عون والحريري أمس انخفاضا ملحوضا بسعر الصرف قرابة أربعة آلاف ليرة وهو عاد فارتفع صباح اليوم إثر كلام السيد نصرالله عن حكومة تكنوسياسية ليتراوح بعد الظهر ما بين 10100 و 10200 ليرة مقابل الدولار.

 

واليوم دخلت رئاسة الجمهورية على خط المعالجة فطلبت من حاكم مصرف لبنان ضرورة التشدد للجم المضاربات، والتصميم على استعادة الثقة وبالفعل فقد أعلن المركزي عن تفعيل منصته الرسمية للتداول لتأمين الاستقرار في سعر الصرف.

 

بعيدا من الدولار استحقاق آخر تمثل بإعلان غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث “إجراءات التخفيف التدريجي لقيود الإغلاق، لجهة بدء المرحلة الرابعة من إعادة فتح البلد في وقت تعود دول كثيرة للاغلاق من جديد لتجنب مساوىء الموجة الثالثة من كورونا وهي الأخطر فهل يعود لبنان الى الاغلاق من جديد؟ علما أن وزارة الصحة سجلت اليوم 55 وفاة و3588 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

 

على صلة بكورونا وفي الشأن التربوي وبانتظار تأمين شروط العودة الأمنة الى المدارس أجل وزير التربية العودة إلى التعلم المدمج في المؤسسات التعليمية كافة، الرسمية والخاصة، إلى موعد يحدد لاحقا وبالتالي يستكمل التعلم عن بعد.

 

مسيرات الجمعة التي دعت اليها هيئات المجتمع المدني تجددت اليوم بين بيروت وصيدا للمطالبة بحكومة انتقالية أقرب الى الناس.

 

 

=====================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

 

اللبنانيون متعبون، يحلمون، منتهى آمالهم بات حكومة، ويتساءلون: هل يكون الإثنين المقبل بداية الربيع الحكومي بعد صيف وشتاء تحت سقف واحد من مسار التشكيل؟ هل يضيء اللقاء الثامن عشر شمعة بلوغ المولود الحكومي المنتظر في شهره الخامس سن الرشد؟ هل تتزامن عملية بدء المرحلة الرابعة من تخفيف إجراءات الإقفال في 22 آذار مع خروج التشكيلة من قمقم شياطين التفاصيل والأثلاث و الحقائب و المصالح الضيقة إلى فضاء صدور المراسيم؟

 

في أحلام اليقظة الموجعة تتزاحم الأسئلة، والجواب المؤكد حصرا حتى الساعة هو أن ما بعد الإثنين لن يكون كما قبله على أحد مسارين لا ثالث لهما: إما إيجابا أو سلبا، إما أبيض أو أسود، لم يعد هناك مكان للرمادية.

 

البلاد لن تستطيع أن تصرف أعمالها بعد الإثنين بتوقيت ساعة رملية لأن الوضع دقيق وترف الإستثمار على عامل الوقت بات غير قابل للصرف وفق منصة الناس

 

الضبابية تلف عملية التشكيل بالرغم مما حملته الساعات الأخيرة من تطور تمثل في عودة الحرارة إلى خطوط التواصل المباشر بين بعبدا وبيت الوسط، فالعبرة تبقى في الخواتيم، فهل يحل عقل الرحمن بدلا من تفلت عقال عملية التأليف من كل الأسس؟

 

الناس تنتظر أفعالا، تريد إنقاذا، تنشد حكومة، تحلم بدولة، فهل كلنا للوطن؟

 

 

==================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

 

انه نداء الانقاذ ممن اوتي الحكمة وفصل الخطاب .. من القائد العارف حقائق الامور، الذي رسم خارطة الحلول بواقعية، وقدم ارقى نماذج تحمل المسؤولية.

 

من وجع الناس الى القرارات المصيرية، ومن آلامهم الى ما يحيي آمالهم، حمل قائد المقاومة والأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مقترحاته، مؤكدا اننا قادرون ، ان تخلينا عن الاوهام والمصالح الشخصية واقتنعنا بخطورة المرحلة وضرورة تحمل المسؤولية.

 

ابعد من الحكومة وشكلها كان كلام السيد نصر الله، شخص الواقع واسباب الازمة المتشعبة بوضوح وصراحة وشفافية، اشار ببيانه الى مكامن الخلل والتلاعب السياسي بلقمة الناس، والى الترنح من اداء الحكم المتراكم الى الخلل في النظام، ومن تبعية البعض الى تسلط الادارات الاميركية التي رعت الفساد لسنوات، ومنعت عن لبنان كل محاولات الحلول المحلية وايادي الدعم الشرقية التي ما زالت ممدودة الى الآن.

 

في ذكرى الجرحى الذين قدموا الغالي للحفاظ على كرامة الناس وعزتهم بوجه كل عدوان، عزز السيد التكافل الاجتماعي بارقى صوره بوجه العدوان الاقتصادي، ولم يغفل أرق الصابرين بوجه مشاريع الفتنة والنافخين بابواق الحرب الاهلية على الطرقات، تفهم الطريق للتعبير عن الوجع بلا تنفيذ اجندات السفارات، ودعا لضرورة تعاون الجميع من جيش وقوى امنية وسياسية لمنع اللعب على حافة الغضب.

 

ادلى بالنصيحة يوم أصبحت النصيحة تساوي انقاذ وطن، وابدى الانفتاح على كل تعاون بمسؤولية، وطمأن أن من خبر كل الحروب لن يعدم الوسيلة لانقاذ شعبه من كل الشرور، وان لم تسمع النصيحة، فللحديث صلة.

 

وعلى صلة بالازمة، كانت اجتماعات قصر بعبدا مالية بعد ان كانت بالامس حكومية، اضيف الى الاثنين المقبل وعد جديد بتحرك حاكم مصرف لبنان عبر منصة للجم الدولار، بعد وعد الرئيس المكلف بالعودة الى بعبدا الاثنين حاملا اجوبة حكومية.

 

يمنيا كان جواب الجيش واللجان بطوليا ضد أهل العدوان، فاصابوا بعملية السادس من شعبان قلب المملكة السعودية وشريانها الرئيس – أرامكو – بست طائرات مسيرة، حققت اهدافها العسكرية والسياسية، والرسالة: اوقفوا العدوان نوقف الرد.

 

 

==================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

 

وتبقى بعبدا محط الأنظار والأمل.

 

محط الأنظار والأمل حكوميا، في انتظار الاثنين المقبل، موعد اللقاء المحدد بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، عسى أن يفضي إلى إيجابية ما، انطلاقا من أن البلاد في أمس الحاجة إلى حكومة جديدة، تطبق مشروعا إنقاذيا محددا، على أن تحترم في تشكيلها ثلاثية الميثاق والدستور ووحدة المعايير.

 

واليوم، شدد السفير البابوي من القصر الجمهوري على أن الكرسي الرسولي يهمه في الوقت الحاضر التوصل الى حل لتشكيل الحكومة واجراء الإصلاحات، من دون ان ننسى مكافحة الفساد التي يذكرها البابا فرنسيس على الدوام، وحتى رئيس الجمهورية مقتنع بسلوك هذا المسار لمكافحة الفساد، وفق ما أعلنه المونسنيور جوزف SPITTERI ، الذي رد على سؤال عن زيارة الحبر الاعظم للبنان بالقول: ليس هناك من موعد بعد، لكن البابا مقتنع ويريد ان يأتي، وعلينا ان نعد الأمر.

 

أما ماليا ونقديا، فبعبدا أيضا محط الأنظار والأمل. فبناء على توجيهات رئيس الجمهورية، وعلى اثر الاجتماع المالي والامني والقضائي الذي عقد في قصر بعبدا يوم الاثنين في الثامن من آذار الجاري، عقد اليوم اجتماع بين حاكم مصرف لبنان ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية للاطلاع على الاجراءات التي اتخذها الحاكم لوضع حد للارتفاع غير المبرر لسعر الصرف وللمضاربة المشبوهة على سعر الليرة اللبنانية.

 

وفي هذا الاطار، اعلن المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان أن الحاكم أعلم رئيس الجمهورية بأن المصرف المركزي قرر اطلاق العمل بالمنصة الالكترونية العائدة له، بحيث يتم تسجيل كل العمليات، وتصبح هي المرجع الاساسي للسعر الحقيقي للسوق.

 

ويتضمن قرار مصرف لبنان ايضا وفق البيان، السماح للمصارف ابتداء من الاسبوع المقبل، بالتداول في العملات مثل الصرافين الشرعيين وتسجيل العمليات بالسعر الحقيقي على المنصة، على أن تتابع لجنة الرقابة على المصارف حسن سير العمل،…وسوف يتدخل مصرف لبنان لامتصاص السيولة كلما دعت الحاجة حتى يتم ضبط سعر الصرف وفقا للآليات المعروفة. ومن هذا الموضوع، بداية النشرة.

 

 

================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

 

تصح مخاطبة الرئيس المكلف، بالإستعانة بمطلع خطبة طارق بن زياد في فتح الأندلس، مع بعض التعديل:

 

“بعبدا من أمامكم وحارة حريك وراءكم ، فأين المفر؟”

 

خمس ساعات ونصف فصلت بين اللقاء السابع عشر في قصر بعبدا وكلمة السيد نصرالله، لتكون النتيجة أن الرئيس المكلف عالق بين الاجوبة التي يجب أن يعطيها لرئيس الجمهورية الإثنين المقبل، وبين التعاطي مع النصيحة التي قدمها له السيد حسن نصرالله بتشكيل حكومة تكنوسياسية مع إضافة، على طريقة لزوم ما لا يلزم “لا مانع لدينا بحكومة اختصاصيين”.

 

الرئيس الحريري وقع في كمين سياسي محكم: فهو من جهة مطالب بتقديم اجوبة إلى رئيس الجمهورية متعلقة بأسماء وزراء حزب الله والمردة والطاشناق، وهو من جهة ثانية مطالب بالرد على نصيحة السيد نصرالله، فإذا أخذ بها، وهذا ما هو مستبعد، فإنه يتسبب بمشكلة كبيرة مع الرئيس ماكرون الذي مازال يطالب بحكومة مهمة من اختصاصيين. وإذا لم يأخذ بها تكون العلاقة مع حارة حريك قد عادت خطوة إلى الوراء.

 

وفي مقابل صمت الرئيس الحريري حيال كلمة نصرالله، كان لافتا ترحيب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بهذه الكلمة.

 

باسيل غرد قرابة العاشرة ليل أمس أي مباشرة بعد كلمة نصرالله، فهل هذه التغريدة على قاعدة “ليس حبا بعمر بل كرها بمعاوية”؟

 

ولكن ماذا في التوقيت السياسي لهذه التغريدة المباشرة؟

 

التغريدة هي رسالة من ميرنا الشالوحي إلى بيت الوسط أن التفاهم يجب ان يمر بالنائب باسيل، وهنا على الرئيس الحريري ان ياخذ بعين الإعتبار هذا المنحى القديم – الجديد وأن يعترف في قرارة نفسه أن عدم التفاهم مع النائب جبران باسيل يعقد له مهمته، لكن شد الحبال هذا يتم فوق رؤوس اللبنانيين فيتحول إلى حبال حول اعناقهم وصولا إلى خنقهم، وهذه الحال مستمرة منذ تسمية الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة، والعلاقة أو بشكل أدق “اللاعلاقة” بين “سعد وجبران” سنفصلها في تقرير خاص مباشرة بعد هذه المقدمة.

 

في سياق منفصل، وفي خبر يعاكس الأخبار غير المفرحة، برز تطور من شأنه أن يساهم في إراحة السوق، فقد أعلم حاكم مصرف لبنان رئيس الجمهورية ان المصرف المركزي قرر اطلاق العمل بالمنصة الالكترونية العائدة له بحيث يتم تسجيل كل العمليات وتصبح هي المرجع الاساسي للسعر الحقيقي للسوق.

 

 

========================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

 

سورياليا تجريديا بدا المشهد السياسي الرسمي أمس، الجمهورية بشعبها الجائع ومؤسساتها العرجاء كانت منهمكة بزيارة الرئيس المكلف رئيس الجمهورية متأبطا مغلف الفرج المزعوم، عله يحمل في طياته شكل الحكومة العتيدة وأسماء الوزراء.

 

اللعبة حتى الساعة كانت مدنية متكافئة ومألوفة وتركت باب أمل ولو صغيرا رغم التعارضات بين المرجعيتين.

 

لكن، فجأة تكلم السيد حسن نصرالله، وأقل ما يقال في خطابه انه جاء أشبه ببلاغ رقم واحد، إذ وبسلسلة مواقف متناسقة كما تنسق نيران المدفعية وبطاريات الصواريخ، نقلنا بلمح البصر الى النموذج الإيراني. فبدا وكأنه المرشد الأعلى، أي أن أمام كلامه تسقط كل الكلمات وتنحني المؤسسات برجالها، وتطوى صفحات الدستور، إذ منح نصرالله الرئيس المكلف حتى الإثنين لتشكيل حكومة الاختصاصيين، غير المقتنع بها، أي أنها لن ترى النور، تاركا للحريري خيارا من اثنين: إما تشكيل حكومة سياسية كاملة الدسم أو الرحيل.

 

هذا الموقف نسف مبادرة الرئيس ماكرون و تفه مفاعيل المساعي الروسية الرديفة ورد اللعبة الى عصمة الضاحية . بعدها صوب السيد نيرانه الى حاكم المركزي و أنذره بضرورة تخفيض الدولار متهما إياه بأنه من يرفع سعره ، وقد سمع رياض سلامة الكلام نفسه في بعبدا اليوم .

 

ومن ثم ارتد السيد حسن الى الداخل فأمر القوى الأمنية بمنع إقفال الطرقات وبفتحها بالقوة وإلا اضطر الحزب الى فتحها بوسائله الخاصة ، وهنا أيضا المشهد مستنسخ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث استسهل السيد كثيرا اتهام مجهول بالسعي الى افتعال حرب أهلية.

 

كل هذا من دون الإغفال بأن السيد لوح بوسائل إكسترا دستورية ومن خارج المؤسسات لفرض وجهة نظره لدور لبنان ورسالته، بما يؤكد إصعاده الى قطار سفربرلك المسافر شرقا الى طهران فسيبيريا فبكين .

 

واللافت في موقف السيد اعترافه بالمجاعة الآتية وبحتمية أن تطعم الدولة شعبها ، بعدما كان تحدث طويلا عن أنه وبوسائل الحزب لن يسمح بموت ناسه جوعا وإذ بالوقائع تسقط هذه النظرية.

 

للوهلة الأولى يخيل للمتابع بأن السيد حسن نفذ انقلابا على حليفه رئيس الجمهورية ، لكن مسارعة الوزير باسيل الى الموافقة على مضمون كلامه واعتباره إياه بأنه المشروع المشترك الذي يتعين على الجميع الإنضمام اليه، هذا الموقف أكد أمرين : الأول: أن لا حكومة الإثنين ولا في اي خميس. والثاني، ان رئيس التيار ترك لحليفه إبلاغ الحريري واللبنانيين حقيقة رؤيتهما الى الحكومة وبأنهما لا يرغبان بالحريري رئيسا لها. فهل يفاجىء الرئيس عون الجميع بموقف مغاير الإثنين؟

 

 

==================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

 

أدخل الدولار منصة جديدة .. والله وحده يعلم كيف وبأي حبل سياسي مالي سيجري إنزال السيد الأخضر من مرتفعاته

 

وفي الساعات الأولى للقرار فإن الدولار لم يظهر عليه أي تأثر ولا أي شبهة انخفاض.. لا بل أمعن في الانقراض وفي الانزواء نحو السوق السوداء.

 

لكن عملية الضبط ستنتظر التطبيق العملاني في مطلع الأسبوع المقبل بعد أن يسمح مصرف لبنان للمصارف بتداول العملات الأجنبية وكذلك للصرافيين الشرعيين وبتسجيل العمليات بالسعر الحقيقي على المنصة الإلكترونية للمركزي على أن يتدخل مصرف لبنان لامتصاص السيولة كلما دعت الحاجة والحاجة ستكون على منصتين: سياسية ومالية لكون البلاد تقع تحت تأثير تثبيت سعر الصرف في قطاع التأليف.

 

وهذه عملة مفقودة بدورها ويتحكم بها سماسرة السوق السياسية السوداء والصرافون الحزبيون الذين ” امتصوا” سيولة التشكيل.

 

وهذا الوضع سيحمل يوم الاثنين المقبل ملفات من فئة رفع الأثقال على أن يفتتح الأسبوع أيامه بمنصة التأليف الإلكترونية من خلال اجتماع الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.

 

لكن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي كان ناقما على قطاع الطرق، قطع طريق حكومة الاختصاصيين وهز جذع التأليف ليعود به الى حكومة السياسيين. وتلك من الأثمار الفاسدة على مدى العهود في لبنان وأكثرها فسادا حكومات قادت اللبناينين الى ديار جهنم ومن أوصل البلاد إلى هنا، كانت جماعات حكومية سياسية حزبية سرقت وراكمت الديون وأفقرت وأفسدت، وحتى إن حزب الله نفسه وقف عاجزا عن محاربة الفساد بسبب معادلاته السياسية الداخلية.

 

فكيف سيتغير الوضع اليوم في حكومة يديرها سياسيون وكيف يجري الانقلاب على المبادرة الفرنسية؟ وإذا كان من يتنصل سيحاكم .. فهل يعلم الأمين العام لحزب الله أن مسؤولا واحدا لم تجر محاكمته على أي ارتكاب؟ من العنابر الإدارية وصولا الى العنبر الثاني عشر في مرفأ بيروت.

 

والخلاصة أن لا حكومة بمقتضى كلام نصرالله وأن خطابه بالأمس كان عونا للتيار بحيث ظهرت عوارض السعادة على جبران باسيل مع أول تغريدة .

 

وبموجبه فإن يوم الجريح داوى جراح جبران وميشال عون، الذي سيستقبل الرئيس المكلف يوم الاثنين بصوريخ التأليف الدقيقة ويضع موازينها مرة جديدة على معايير مخصبة بفائض القوةفهل يتحمل حزب الله نزاعا سياسيا كهذا ؟ وهو يدرك أن لا مهرب من التعايش والمساكنة بين الحريري وعون وأن الحزب نفسه صادق على الألبان والأجبان التي أغدقت على زعيم تيار المستقبل لقبوله التكليف.

 

وكما الأسئلة للحزب هي كذلك للحريري الذي لا يزال في طور عصف الأفكار وإجراء التمرينات على أي تعديلات ستطرأ على التشكيلة، فهل يقدم على المرونة والانفتاح وتقبل الملاحظات الرئاسية ما خلا الثلث المعطل ام يرمي بتشكيلته زي ما هيي ويمشي ؟

 

لكن يبدو ان من سيمشي هو الشعب في الشوارع، والذين وان قطعوا الطرق فذلك لكون الحكام قطعوا في وجههم كل ابواب الرزق.

 

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *