شبكة أخبار لبنان
زار الوزير السابق غازي العريضي شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في دار الطائفة في بيروت.
بعد اللقاء، قال العريضي: “كالعادة اللقاء مع صاحب السماحة لقاء بركة، ويأتي اليوم بالتحديد بعد البيان الهام الذي صدر عن المجلس المذهبي في الأيام الأخيرة برئاسة سماحته، والذي أشار في شكل دقيق ومباشر وواضح في دعوة المسؤولين الى التحرك في تشكيل الحكومة بعيدا من هدر الوقت والحسابات الخاصة والمصالح الخارجية”.
اضاف: “ثلاث نقاط اساسية، بين هدر الوقت والحسابات الخاصة والمصالح او الاعتبارات الخارجية، للأسف لا حياة لمن تنادي لأننا محكومون بمعادلة وتركيبة لا سيما على مستوى المعنيين في تشكيل الحكومة فيها نوع من الحقد والكيدية والبلادة الفكرية على مستوى مراكز القرار هنا أو هناك وهذا يشكل خطرا كبيرا على البلد . هنا وفي كل مكان وفي كل مقام وخصوصا في هذا المكان وفي كل مقام نتذكر كمال جنبلاط عندما قال: لقد كان الصينيون مصيبين عندما تحدثوا عن فن الكسل، إذ على المرء أن يعرف متى يختار الجلوس والتأمل لفترة طويلة في السماء، هذا يؤدي الى نوع من الصفاء الذهني والفكري”.
وتابع: “نحن أمام مجموعة من الناس لا تتقن الا الكسل بالمعنى الآخر، ولا تملك اي نوع من الفن لايجاد المخارج والتسويات بين اللبنانيين وتدوير الزوايا لانقاذ البلد. هذه كارثة كبرى حلت بلبنان لان القابعين في مواقع كبرى للاسف لا يطلقون الا المواقف الصغرى ولا يتمتعون الا بالاندفاعات خارج اطار الكسل، لكن اندفاعات الحقد واندفاعات غير محسوبة، والبعض الاخر اندفاعات الرهانات الخاطئة، ما يؤدي الى هدر الوقت وهدر المال، إضافة الى الخطر الكبير المحدق بالبلد”.
وختم: “لذلك، لا يسعنا الا ان نتمسك بالدعوة المباركة التي اطلقها سماحة الشيخ حسن، على أمل ان يسمع احدهم او ان يبادر خيرون او ان تحصل عجيبة ما لكي نتمكن من جمع المعنيين على كلمة سواء وعلى مسؤولية بالحد الأدنى لإنقاذ لبنان”.
