فرعون: لو تنتقل حيوية المجتمع المدني الى السياسة فيقر قانون الانتخاب

أقامت جمعية الأشرفية الإجتماعية عشاءها السنوي، الذي يعود ريعه لدعم نشاطات الجمعية المتعددة وخصوصا مشروع “العناية بالمسن ورعايته في بيته”. شارك فيه وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، ممثل وزير الشؤون الإجتماعية بيار ابو عاصي زاهي الهيبي، النائبان نديم الجميل وسيرج طورسركيسيان، الوزير السابق جو سركيس، ممثل أمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل سمير نعيمه، ممثل رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني، عضو المجلس البلدي راغب حداد، والأعضاء: جو روفايل، كبريال فرنيني وطوني سرياني ووفد من مخاتير المنطقة.

وأشارت رئيسة الجمعية المحامية كارولين حنا في كلمتها الى “أن الجمعية عمرها بحدود العشرين سنة بكتاب الزمن، ولكن عمرها الوفاء لسنوات بكتاب التضحية والعطاء”.

وأوضحت أن برنامج الجمعية “العناية بالمسن ورعايته في بيته “يترجم بالإهتمام بالمسن، المهمل، المهمش، المغلوب على أمره، فيؤمن له ما تيسر للجمعية، من وجبات ساخنة وحصص غذائية، دواء، كساء والترفيه عن طريق الرحلات السياحية، إضافة إلى ندوات توعية على المستوى الجسدي والصحي، الغذائي، والنفسي والإجتماعي مع أصحاب الإختصاص”.

واعتبرت “أن السعادة تكمن عندما يبدد الإنسان شعور المسن بالوحدة في رحلة عمره الأخيرة”. وشكرت “وزارة الشؤون الإجتماعية وأصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم للبرنامج الذي تعترضه صعوبات كثيرة على الصعيد المادي”.

وقالت: “الكل للكل، والجميع قادرون على أن يتحسس حقيقة المعاناة، فالدعوة مفتوحة لكل الأصدقاء والخيرين لمساعدة الجمعية على تخطي كل العقبات التي تعترض مسيرتها ولتفعيل برنامجها”.

وأخيرا، شكرت حنا كل من شارك في إنجاح العشاء السنوي الريعي قائلة: “محبتكم لجمعيتنا سننقلها حبا وعطاء لشيوخنا”.

اما الوزير فرعون، فقد نوه بعمل الجمعية وعلى رأسها السيدة كارولين حنا “التي تتميز بروح العطاء والمحبة والامل والايمان واصرارها على مساعدة ابناء المنطقة لان الاشرفية ليست فقط ابنية فخمة ومراكز تجارية وفنادق ولكن هنالك احياء في قلب الاشرفية وعلى اطرافها هم بأمس الحاجة الى هذه المساعدة والدعم الذي كان يجب ان يكون من مسؤولية الدولة”.

وقال: “هنا ايضا كان لدينا اكثر من لقاء مع وزير الشوؤن الاجتماعية وبمتابعة من قبل الشيخ نديم الجميل لايجاد مقر اكبر لوزارة الشوؤن الاجتماعية في الاشرفية وموازنة اكبر”.

وتمنى “لهذه الحيوية الموجودة في المجتمع المدني، ان تكون حيوية سياسية للاتفاق على قانون للانتخابات ثم اجراء انتخابات والعودة الى الحياة السياسية، وأن تقر الموازنة في مجلس النواب وليس فقط في مجلس الوزراء وايضا ايجاد حلول لمشكلة اللاجئين السوريين”.

وقال: “في المناسبة، نتذكر السيد جوزف هيكل الذي بدأ هذه المسيرة وهو اليوم يراقبنا من عليائه وقد حققنا له حلما في اقامة ملعب كرم الزيتون الذي تطلب كثيرا من العمل والجهد لتحقيقه”، كما تمنى للجمعية وكل فريق العمل دوام النجاح والتقدم معا”.

وجرى قطع قالب الحلوى بالمناسبة.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *