الأربعاء , 25 ديسمبر 2024

بري أبرق لماكرون واستقبل عدد من الشخصيات

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير البرازيل ارمانو تيليس ريبارو في زيارة بروتوكولية بعد تسلمه مهامه في لبنان، وكان عرض للاوضاع العامة والعلاقات اللبنانية البرازيلية.

 

كما استقبل الرئيس بري رئيس الطائفة القبطية في لبنان وسوريا الراهب القمص تيمون السرياني، الذي نقل الى الرئيس بري تحيات بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية البابا تواضروس الثاني.

وعلى الاثر، قال السرياني: “أشكر الله وأشكر الظروف الجميلة التي جمعتنا اليوم لقبول دعوة دولة الرئيس نبيه بري. لقد وصلت الى لبنان منذ فترة قصيرة كي أتولى رئاسة الكنيسة القبطية في لبنان الجميل العريق المليء بالاثار والتاريخ والتنوع، الجميل في الاطياف والديانات والمحبة ونموذج عظيم في التعايش الاهلي بين الاطياف المتنوعة، فالكنيسة الارثوذكسية التي أمثلها هي واحدة من الكنائس والطوائف الدينية المعتبرة ضمن الدستور اللبناني ولها حضور في لبنان”.

 

أضاف: “تشرفت اليوم بلقاء دولة الرئيس ونقلت إليه محبة وتحيات قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية، واكتشفت ان دولة الرئيس يحمل الكثير من التاريخ المتين والعلاقات التي جمعته بقداسة الانبا شنودة الثالث مثلث الرحمات والبابا تواضروس الثاني البابا الحالي”.

وتابع: “رغم كل الاضطرابات في لبنان ولان الكنيسة تحمل دائما رسالة سلام لكل الاديان التي تعيش وسطها، أنا أبلغت دولة الرئيس بتعبير جميل تقوله الكنيسة في القداس اليومي: “يحفظ الله الرئاسة وكل الرؤساء وكل المعاونين من اجل سلامة هذا البلد”. نحن نمشي باتجاه الصلاة ونحو ملكوت السموات نتضرع الى الله ان يبارك السلام في قلوب كل الشعب بغض النظر عن الذي يحصل من التشرذمات التي تحصل في البلد، ولدينا ايمان بأن الله في قلوب كل الرؤساء والحكام في هذا المكان وهو ما سيقودهم الى العمل للسلام والطمأنينة والرفاهية وشعور بالسلام والوحدة والعيش المشترك بين كل الاطياف”.

 

وختم: “أشكر محبتكم وأشكر الوقت الجميل الذي امضيته مع دولة الرئيس، وقد أهداني جزءا من كتاباته التي تؤكد مدى غنى التاريخ عنده وانتاج المعرفة الذي يشمله في كل نواحي الحياة”.

 

وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري وفدا من ديوان المحاسبة ضم رئيسه القاضي محمد بدران والمدعي العام القاضي فوزي خميس والقضاة: عبد الرضى ناصر، روزي ابو هدير ورانيا اللقيس، وتسلم من الوفد تقريرا خاصا حول تنفيذ خطة النقل الحضري في بيروت الكبرى: الاشارات الضوئية، البارك ميتر وغرفة التحكم المروري.

 

كما عرض الاوضاع المعيشية وشؤونا مطلبية، خلال استقباله رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر واعضاء هيئة مكتب الاتحاد، بحضور المسؤول العمالي المركزي في حركة “أمل” علي حمدان.

 

وقال الاسمر بعد اللقاء: “طبعا دولة الرئيس هو دائما مع الطبقة العمالية ومع الشعب اللبناني، وكل ما يخدم الشعب اللبناني هو جاهز لإنجازه في مجلس النواب. نحن وضعنا دولته بأجواء التفاهمات التي حصلت مع الرئيس دياب ومع الوزراء المعنيين، وقد ابدى كل الاستعداد لمساعدتنا في هذا الإطار. وطرحنا أيضا، موضوع البطاقة التمويلية وترشيد البطاقة التموينية، وقد طلب منا دولة الرئيس ان يكون هناك دراسة خطية وافية حول هذا الموضوع تشمل قضايا الطحين والمحروقات والدواء والبطاقة التمويلية وهو مستعد ان يكون مع الشعب اللبناني لخدمته في هذا الاطار”.

 

أضاف: “كما طرحنا موضوع تعويض نهاية الخدمة في الصناديق الضامنة لا سيما الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وامكانية تحويله للدولار الاميركي ومن ثم استخدامه بحسب تسعيرة 3900 ليرة لبنانية. كما طلب دولته دراسة في هذا الاطار، اذ ان هناك امكانية كي يتبناها، طبعا نحن راجعنا الحاكم بها ومع الدكتور محمد كركي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.

 

وختم: “نحن كإتحاد عمالي عام سنحضر دراسة مفصلة حول مطالبنا التي تهم الشعب اللبناني في هذه المرحلة القاسية من اقتصادنا، وبالتالي نقدمها لدولة الرئيس نبيه بري كي يساعدنا بها في مجلس النواب. كذلك تطرقنا مع دولته الى موضوع الدولار الطالبي، وكما هو معلوم دولته كان من اول المبادرين لإصدار هذا القانون في المجلس النيابي”.

 

من ناحية ثانية، أبرق رئيس المجلس الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، متمنيا له الشفاء العاجل. وجاء في نص البرقية:

“ببالغ القلق تلقينا نبأ اصابتكم بفايروس Covid 19. فبإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي، نتمنى لكم الشفاء العاجل والعافية والعودة لمواصلة القيام بمهامكم السامية بما فيه مصلحة فرنسا وشعبها والمصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الصديقين”.

 

وتلقى الرئيس بري برقية تهنئة بعيد الإستقلال من رئيس اريتريا اسياس افورقي، وبرقية مماثلة من رئيس مجلس النواب في جمهورية تشيكيا ميلوش فيشتريشيل.

 

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *