استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس “التجمع الشعبي العكاري” وجيه البعريني الذي قال بعد اللقاء: “بحثنا مع سماحته في أوضاع منطقة عكار والأوضاع العامة في البلد، خصوصا لجهة ضرورة إجراء انتخابات نيابية على أساس قانون جديد يلحظ النسبية، ونطالب بالإسراع في إنجاز قانون يرضي الجميع”.
أضاف: “لبنان بلد التسويات والتوافق، وسيحصل هذا عاجلا أم آجلا، وإن غدا لناظره قريب”.
واستقبل دريان رئيس “تيار القرار اللبناني” النائب السابق طلال المرعبي الذي قال بعد اللقاء: “نأتي دائما إلى دار الفتوى للتشاور مع سماحته في الأوضاع العامة داخليا وخارجيا، ونشكره دائما على مبادراته في سبيل إظهار وجه الإسلام الحقيقي، وكان آخرها المؤتمر الديني الكبير الذي عقد هنا في دار الفتوى، والمفتي دريان رجل الاعتدال ورجل الوطن، ويحمل همومه، ويسعى دائما إلى تكريس الوحدة الوطنية وإبقاء مكونات الوطن في لبنان جميعها على تواصل وتعاون ومحبة، كما أتينا على ذكر موضوع قانون الانتخابات، والانتخابات النيابية المقبلة التي طال انتظارها، ونتمنى ان يأتي هذا القانون ولو بعد طول غياب وانتظار، وان يكون على مستوى الوطن، وقانونا يوصل الممثلين الحقيقيين للشعب اللبناني، وبالتالي ان يكون قفزة نوعية في عالم السياسة التي نحتاج اليها في هذه الظروف وفي هذه الأيام. نحن نريد أن يكون لبنان في مكانه الطبيعي والحضاري، ونريد أن تستمر هذه الحكومة وهذا العهد في إنجاز ما يتأمل منه الشعب اللبناني خصوصا، ونحن مقبلون أيضا على تغييرات أساسية في الوطن العربي”.
واستقبل مفتي الجمهورية وفدا من “حركة الناصريين المستقلين” – (المرابطون) برئاسة أمين الهيئة القيادية للحركة مصطفى حمدان الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بلقاء سماحته وتقدمنا منه باسم الهيئة القيادية وباسم المرابطون بأسمى آيات التقدير والاحترام لما نسمعه دائما من مواقف واضحة وجلية في المؤتمرات التي عقدت في الخارج، وخصوصا المؤتمرين في مصر الحبيبة حيث كان سماحته غاية في الوضوح في الدعوة إلى لم الشمل من أجل أن نقف جميعا في وجه هذا الإرهاب الذي لا يستثني مسيحيا ولا مسلما، وبالتالي علينا جميعا ان نجتمع كي نكافح هذا الوضع، الإرهاب الذي اصبح لا يهدد فقط الأوطان، وإنما يهدد العالم بأجمعه”.
أضاف حمدان: “على الجميع ان يتفقوا على قانون الانتخاب وعلى مدة التأجيل التقني، وفي رأيي موضوع التأجيل التقني هو الأساس، وهذا ما نطالب به وهذا ما نريده ويريده الناس في لبنان”.
وأشار الى أن “هناك واقعا اجتماعيا واقتصاديا يزداد سوءا ويجب معالجته، وعلى كل الوزراء عدم الخوض في صراعات من يلتزم هذا ومن يلتزم ذاك، عليهم جميعا أن يلتفتوا إلى واقع الناس الذي اصبح فعلا تحت الخط الأحمر الذي نعيشه. على صعيد الواقع الإقليمي، نجد ان هناك خطورة كبيرة في ما يجري سواء في محيطنا اللبناني او في تركيا او على ارض سوريا. على اللبنانيين أن يسارعوا في إيجاد الحلول للمشاكل كي نبعد عنا هذه النار التي اذا قدمت الى لبنان لن تبقي أحدا خارج التدمير، تدمير الحجر والبشر”.
واستقبل دريان وفدا من مؤسسة “أديان” برئاسة الأب فادي ضو، في حضور الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي-المسيحي محمد السماك والمفتش العام للأوقاف الإسلامية الشيخ أسامة حداد، وبعد اللقاء قال ضو: “تشاركنا اليوم نحن مؤسسة أديان والمؤسسات الدينية الرسمية في لبنان بزيارة سماحته، ونحن نعمل اليوم على مشروع التربية على القيم المشتركة، قيم المواطنة والحياة العامة إسلاميا ومسيحيا، وكان لنا شرف تقديم باكورة ونتاج هذا العمل لسماحته وهي الأدلة التي ستستعمل تربويا إن في الكنائس أو في المدارس أو في المساجد للتربية على القيم المشتركة الإسلامية والمسيحية، وكذلك لأخذ بركته لإطلاق هذا المشروع يوم السبت في 20 الشهر الجاري على المستوى الوطني وبرعاية فخامة رئيس الجمهورية، ونامل أن يكون نموذجا على المستوى الوطني وكذلك على المستوى العالمي ان لبنان لا يزال وطن الرسالة الذي يقدم عمليا كيف نربي على العيش معا، والأجيال الصاعدة تكون متمسكة بالقيم المشتركة الإسلامية والمسيحية وعلى راسها المواطنة”.
والتقى رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق ونائبه فيصل سنو اللذين قدما اليه دعوة لحضور إفطار المقاصد، وكانت مناسبة تم فيها تداول الأوضاع الإسلامية.
واستقبل قبلان رئيس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية فاروق جبر والمدير العام للمؤسسات الوزير السابق خالد قباني اللذين قدما اليه دعوة لحضور إفطار المؤسسات.
والتقى وفدا من جمعية “إرثنا” برئاسة المحامية حنان دياربكرلي، هنأه بقرب حلول شهر رمضان وقدم له دعوة لحضور الإفطار السنوي للجمعية، ووضعوه في أجواء النشاطات التي تقوم بها الجمعية لا سيما الاجتماعية والتربوية. ووضع الوفد إمكانات “بتصرف سماحته الذي هو مرجعية كل المسلمين في لبنان”، مثنيا على “مواقفه الوطنية والإسلامية لما فيه خير لبنان والمسلمين”.
كذلك استقبل رئيس المحاكم الشرعية الجعفرية الشيخ محمد كنعان وبحث معه في شؤون قضائية.