أصدر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، بيانا في ذكرى أحداث 7 أيار 2008، قال فيه: “تمر ذكرى غزوة السابع من أيار، التي أطاحت بالدولة والمؤسسات واستباحت بيروت والجبل، لتذكِّر اللبنانيين بأن نتائج هذه الغزوة الميليشياوية، ما زالت ماثلة حتى الآن، إذ تمكن النفوذ الإيراني، من الهيمنة على القرار اللبناني وما زال”.
أضاف: “إننا إذ نترحم على أرواح شهداء السابع من أيار، نؤكد التمسك بمقاومة الوصاية الإيرانية على لبنان التي يمثلها “حزب الله”، ونحذر من التمادي في الإستسلام لهذه الوصاية، تحت أي ظرف أو عنوان أو مبرر، كما نحذر من التعاطي معها كأمر واقع مفروض علينا، فمن قبل بهيمنة “حزب الله” لسبب أو لآخر، يتحمل وحده المسؤولية، لكن لا يستطيع أن يلزم أحدا من اللبنانيين بهذا الخيار”.
وختم: “وفي هذه المناسبة نؤكد على الإستمرار في النضال، لتحرير الدولة ومؤسساتها من قبضة النفوذ الإيراني، واستعادة قرارها الذي سلب على يد الدويلة، وندعو اللبنانيين الى الصمود والى رفض المساومة على كرامة وطنهم، ومستقبل أبنائهم، ومعهم مستمرون حتى تحقيق هذه الأهداف”.