توافد محتجون من مناطق مختلفة إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح، حيث انضموا إلى المعتصمين فيهما، مرددين الهتافات المطلبية، وعمد عدد منهم إلى القرع على الجدار الحديدي في ساحة رياضة الصلح.
وتفاوتت آراء المعتصمين في الساحتين، بين من يعترض على تكليف الوزير السابق حسان دياب بتأليف الحكومة، ومن يرى ضرورة إعطائه فرصة.
كما حصل خلاف بين مجموعات وصلت إلى وسط بيروت هاتفة دعما لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، مطالبة بعودته، وآخرين يرفضون هذه العودة.
وإلى المطالب العامة، طلب عدد من المعتصمين من أي شخص يتولى رئاسة الحكومة “النظر إلى منطقة الشمال، والعمل على تنميتها”.