الإثنين , 23 ديسمبر 2024

التكتل الوطني: اتفقنا أن نكون من المسهلين لعمل الحكومة وعلى الجميع التعاون لتشكيلها سريعا

تحدث رئيس كتلة “التكتل الوطني” النائب طوني فرنجية، بعد لقاء الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب، فقال: “قمنا بهذه الزيارة لدولة الرئيس حسان دياب، لنطلع منه أولا على كيفية تشكيل الحكومة الجديدة، ودولة الرئيس يرغب في تشكيل حكومة على قدر تطلعات اللبنانيين وتحديات المرحلة”.

أضاف: “نحن في التكتل الوطني، اتفقنا مع دولة الرئيس، أن نكون من المسهلين لعمل الحكومة، هذا الوطن أعلى منا وأكبر منا كلنا، ويجب أن نتعاون جميعا كأفرقاء سياسيين وكسياسيين بروح المسؤولية، أولا من أجل أن تتشكل هذه الحكومة بأسرع وقت ممكن، ثانيا كي تنجح هذه الحكومة بمهامها الصعبة والتحديات التي امامها”.

وتابع: “رأيت أن معظم الكتل تتحدث نفس اللغة، الكل يسلم بالمشاكل والتحديات، التي أمامنا، وتبقى العبر في التنفيذ وليس في الكلام، الناس كلها تحكي نفس الكلام، والأحزاب تحكي نفس اللغة، إن شاء الله في هذه الحكومة الجدديدة، نرى أفعالا مختلفة عن الأفعال التي كنا نراها سابقا”.

وأردف: “سمعنا بالأمس من دولة الرئيس الحريري، أن الحكومة السابقة، ربما عجزت عن أن تقوم بالمطلوب، إن شاء الله هذه الحكومة، لا يكون مصيرها كالحكومات السابقة، والناس تنتظر ولن ترحم، وما نراه اليوم والأشهر الماضية، الناس ما زالت مستعدة وستحاسب أكثر من قبل، الأهم هو شكل الحكومة وعمل الحكومة، نشارك أو لا نشارك، نحن متعاونون إلى أقصى مدى، نحن نريد حكومة على قدر تطلعات اللبنانيين وتطلعاتنا، سنرى كيف سيكون شكل الحكومة، إذا كان سيكون مشاركة، نحن لن نهرب من المشاركة، ولا يوم هربنا من المشاركة، لنر شكل الحكومة، وهذا هو المهم، والأهم أن لا يعطل بعد”.

سئل: توصف هذه الحكومة أنها حكومة حزب الله؟
أجاب: “هذا كلام معيب، وكل واحد يقول هذه حكومة حزب الله، بنيته أن ينزع عنها الشرعية الدولية والدعم الدولي، ونحن اليوم لسنا بحاجة إلى حكومة مواجهة، ولسنا بظرف نتحمل هذه المواجهات السياسية، البعض يجرب أن يعطل، هذه ليست مرحلة صراعات سياسية، إذا كان المطلوب من الكل أن يشارك، فالمفروض أن يشارك الكل، وإذا كان من المطلوب أن لا يشارك الكل، المفروض الكل أن يتعاون، هذا الأهم اليوم”.

سئل: ذاهبون إلى حكومة اللون الواحد؟
أجاب: “البعض يحبذ أن تكون لونا واحدا، لا يريد أن شارك، ومن يقول إنها حكومة لون واحد، يتفضل ويشارك، ولا يجعلها حكومة اللون الواحد”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *