أكد رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، بعد لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب أن “موضوع التكليف أصبح وراءنا، واليوم على الرئيس المكلف حسان دياب، وبالتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تشكيل حكومة إنقاذ، قادرة على إجراء الإصلاحات اللازمة، لإخراج لبنان من الانهيار الشامل، الذي وإن حصل، سيطال كل مواطن وبيت وعائلة وبلدة ومنطقة، كما سيطال لبنان بهويته وكيانه ومؤسساته”.
وقال: “انطلاقا من هذا الواقع، اقترحت وتمنيت على الرئيس المكلف أن يشكل حكومته انطلاقا من ثلاثة مرتكزات:
– أولا: أن تكون حكومة متخصصين غير حزبيين، لديهم مساحة واسعة من الاستقلالية، تمكنهم من القيام بالإصلاحات اللازمة، واسترجاع ثقة اللبنانيين، والأسواق المالية والمؤسسات الدولية بلبنان، وبالتالي البدء بعملية مواجهة الانهيار.
– ثانيا: حكومة تعالج بالتأليف، المشكلة الميثاقية، التي شابت عملية التكليف، أي غياب الغطاء السني. فمعالجة الأزمة الميثاقية، تشكل بوابة لعودة الاستقرار السياسي، فلا يمكننا أن نعالج المشكلة بين الناس والمؤسسات الدستورية والسياسيين، بإضافة مشكلة توترات طائفية ومذهبية على الأرض، فهذه الحكومة بحاجة إلى غطاء ميثاقي، وإلى توازن وطني، كمدخل للاستقرار السياسي من جهة، وكمدخل لدعم سياسي وازن، من دونه صعب أن تتشكل، وإذا ما تشكلت لن تكون قادرة أن تحكم، ولا أن تقوم بالإصلاحات.
– ثالثا: على الحكومة أن تصالح لبنان مع المجتمعين العربي والدولي”.
أضاف: “سمعت حرص دولة الرئيس المتكرر على أن هذه الحكومة، لن تكون حكومة لون واحد، ولا حكومة حزب الله، وهذا كلام إيجابي نتوقع ترجمته على صعيد تشكيل الحكومة، أو على صعيد القرارات السياسية والاقتصادية، التي ستتخذها هذه الحكومة”.
وردا على سؤال، أجاب: “مزيد من الانقسامات لن يوصلنا إلى أي مكان، فنحن بحاجة إلى وصفة موضوعية للحل، وبحاجة إلى حكومة مصالحة وإصلاح”.
وردا على سؤال، هل حصلت هذه الحكومة على المباركة الأميركية؟، أجاب: “إسألوا الأميركيين”.