أعلن رئيس “حزب الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، “ان موقف الدار تم تحويره، وهي كانت واضحة بأن الاستشارات النيابية وحدها هي من ستحدد الرئيس المكلف، وهذه الدار هي الحاضنة لجميع ابناء الطائفة ومرجعيتها وما يهمها التوافق، والمفتي لم يدعم شخصا لصالح آخر وهو أكبر منا جميعا وقادر على الدفاع عن نفسه. والأولوية لحكومة تكنوقراط في ظل الازمة الاقتصادية التي نعيشها”.
وقال مخزومي: “أنا لست مرشحا، لكن عندي مشروع اقتصادي انقاذي ومن سيتبناه سوف اكون الى جانبه، سواء كنت في الحكومة ام خارجها”.
اضاف:”هناك اسم وحيد مطروح هو الرئيس سعد الحريري، وانا لم أدعم المنظومة منذ العام 1990″.
واشار الى ان “نواف سلام مقرب من الرئيس الحريري فليقم الحريري بطرح اسمه”. وقال: “فلنسر بأي اسم يتم التوافق عليه في الاستشارات لننتهي من الازمة شرط الا يكون من المنظومة الماضية”.
وقال: “أنا متخوف من تأجيل الاستشارات غدا بعدما سمعناه من الرئيسين بري والحريري”.