أحيا المكتب الاعلامي المركزي في حركة “أمل” في بيان اليوم “كل العاملين في وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والاعلام الالكتروني، لمناسبة عيد شهداء الصحافة والإعلام”.
وقال: “في هذه المناسبة الجليلة التي اختار فيها ثلة من رجالات الفكر والقلم والرأي في لبنان قبل قرن من الزمن ان يحددوا الخطوط الحمراء لرسالة الصحافة ونبل اهدافها وحرية ورسالية ومحورية دورها في كل ما يصنع حياة الانسان والدولة المجتمع من فوق اعواد المشانق وما بدلوا تبديلا، وعلى خطى هؤلاء الشهداء سقط العشرات لا بل المئات من شهداء الصحافة والاعلام اللبنانيين من اجل لبنان ودفاعا عن استقلاله وتحرير ارضه ورسالية دوره ومن اجل ان يبقى وطنا نهائيا لجميع ابنائه، واليوم اذ نستعيد قبس الضوء لهذه الكوكبة من شهداء الصحافة اللبنانية نستعيد معها في المكتب الاعلا?مي المركزي في حركة “أمل” قضية الزميلين الصحافيين عباس بدرالدين وسمير كساب، مطالبين بالعمل بأقصى جهد من اجل كشف مصيرهما واطلاق سراحهما باسرع وقت”.
أضاف: “في عيد الصحافة اللبنانية وشهدائها نؤكد انحيازنا باتجاه كل ما من شأنه ان يحمي حرية التعبير التي كفلها الدستور وممارسة هذه الحرية تحت سقف القانون وسقف المسؤولية الوطنية بما يحمي كرامة الوطن وكرامة وخصوصية الانسان وحقه في الوصول الى المعرفة”.
وختم: “في هذه المناسبة التي يحتفل بها لبنان مكرما شهداء الكلمة والصحافة، ندعو الدولة بكل سلطاتها الى وقفة جادة ومسؤولة وسريعة بجانب الصحافة المكتوبة وإنقاذها من ازمتها الراهنة التي لا تهدد بتغييب واحد من ابرز وجوه لبنان المشرقة وهي صحفه اليومية فحسب، انما ايضا تهدد لقمة عيش المئات من العاملين في قطاع الصحافة المكتوبة. في عيد شهداء الصحافة نجدد التزامنا لإمام الحرية سماحة الامام السيد موسى الصدر ألا نغرف الا من حبر الحقيقة مهما كانت مرة”.