دعا عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا، في حديث عبر محطة الLBCI، إلى الكف عن “التعاطي غير المسؤول في الشأن العام، مردفا “وضعنا الاقتصادي سيء، والجميع يعلم أن الخطوة الأولى للخروج من المأزق هي بتشكيل حكومة نظيفة ومنتجة، ورغم ذلك، لا تزال بعض القوى تتعاطى بالمنطق السياسي التقليدي إلى حد الذهاب الى مقاطعة الاستشارات النيابية”.
وإذ لفت إلى أن “تكتل لبنان القوي لم يسم سمير الخطيب حتى هذه اللحظة، ولا تزال هناك ضبابية في الغطاء السني السياسي له”، أعلن أن “موقف تكتل لبنان القوي من تسمية رئيس الحكومة المقبلة، مفتوح على كل الخيارات، وسنحدد موقفنا تماهيا مع قناعاتنا وبما تقتضيه المصلحة الوطنية”.
ورأى أن الحكومة المقبلة “ستواجه أخطر المراحل في حياتنا السياسية والاقتصادية، بالتالي الوضع لم يعد يسمح بالمناورات السياسية”. إن “التيار الوطني الحر أطلق صفارة الانذار، ولم يعد مقبولا التعاطي التقليدي في معالجة التحديات والازمات”.
وختم بالقول: “هناك قوى داخلية ركبت موجة الحراك الشعبي المحق لتصفية حساباتها في الداخل، فيما تحاول قوى خارجية استعماله لتحقيق أهداف سياسية اقليمية، بينما أكثرية الناس نزلت إلى الشارع للمطالبة بحقوق معيشية واقتصادية”.