شبكة أخبار لبنان
إعتبر النائب السابق نضال طعمة “أن الحدث الفصل اليوم هو تعيين موعد قريب للاستشارات النيابية الملزمة، فالقضية اصبحت مادة خلافية جديدة بين مكونات المجتمع اللبناني، إذ تفتح من جديد صفحات اتفاق الطائف، وتثار قضية احترامه، في حين أن صوت الناس الثائرة لم يهدأ، وما زال يؤكد رفضه للمنظومة القائمة”، مطالبا ب “آليات تضمن الانتقال إلى الجمهورية الثالثة”.
وسأل في تصريح: “هل سيتوافق ما يفكر به أولو التأليف، مع ما يطالب به الشارع أم أننا ذاهبون إلى مواجهة جديدة؟ فيما الحاجة إلى الاستقرار السياسي في البلد ماسة”.
واذ اشار الى انه “من المؤسف أن يتم ربط تأليف الحكومة بالتجاذبات الإقليمية”، أمل في “أن يكون ذلك غير حقيقي، فما يجري في البلد اليوم، يكرس ثقافة جديدة من المطلوب اتباعها في مقاربة كل القضايا المصيرية ألا وهي احترام إرادة الشعب.
وعن محاولة كسر كارتيلات النفط، تمنى “أن يصار إلى ضرب كل الاحتكارات في كل المواد والمنتجات، ودون أن تكون هذه الخطوات مجرد خطوات فولكلورية آنية تتخذ لإرضاء الناس، فمن الضروري أن تترجم كل الخطوات في شكل واضح في تحسين وضع الناس المعيشي”.
وختم طعمة داعيا الى عدم تسخيف الشارع، لا بل الاصغاء الى مطالبه المحقة “كي لا نجد انفسها امام ازمات متلاحقة، فالناس لن تسكت”.
