استنكر منسق عام تيار “المستقبل” في الجنوب ناصر حمود، “التعرض والاساءة لشخص الرئيس فؤاد السنيورة، من قبل بعض الأشخاص الذين تجمهروا قبل أيام أمام منزله في بيروت، ومكتبه في صيدا”.
وقال حمود في تصريح: “على الرغم من احترامنا للحراك الشعبي ولحق المواطنين في التعبير السلمي والحضاري عن مطالبهم، إلا أن ما تعرض له الرئيس السنيورة من قبل حفنة من الأشخاص، الذين قدموا أنفسهم على أنهم جزء من الحراك ولهم مطالب محقة، يجعلنا نسأل المعنيين في الحراك، حول ما اذا كان التعبير عن هذه المطالب يكون بالتعرض لكرامات الناس”.
وسأل: “هل أن التعبير عن المطالب يكون بإظهار كل هذا الحقد على دولة الرئيس السنيورة، أم أن هناك من يحاول إستغلال الحراك الشعبي المحق وحرفه عن مساره وتوظيفه، وأخذه الى تصفية حسابات سياسية عبر محاولة تشويه وتهشيم صورة رمز من رموز الصمود الاقتصادي والمالي والوطني، الذي وقف سدا منيعا بوجه كل محاولات تعطيل مؤسسات الدولة، في أصعب المراحل والمحطات التي مر بها لبنان؟”.
وإذ استنكر “هذا التطاول على الرئيس السنيورة”، معتبرا انه “تصرف غريب عن أخلاق وقيم المدينة وأهلها الذين يحفظون له حبه لمدينته وتفانيه في خدمتها، وعمله الدؤوب والدائم من أجل تنميتها”، ختم بالقول: “نعلن تضامننا الكامل مع دولة الرئيس السنيورة، ونقول له: إننا معك وكل الشرفاء معك.. ويا جبل ما يهزك ريح”.