أخبار عاجلة

معظم الطرق فتحت اليوم في المدن والمناطق والمصارف عاودت عملها وغالبية المدارس لا تزال مقفلة

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في المناطق صورة لحركة الطرق والمحال والمصارف والمدارس والدوائر الرسمية في اليوم السادس عشر على الحراك الشعبي، لاسيما بعد فتح المصارف ابوابها اليوم بعد خمسة عشر يوما من الإقفال.

وعادت الحياة الطبيعية الى مدينة بيروت وضواحيها حيث فتحت المصارف ابوابها وشهدت إقبالا لافتا للزبائن، كذلك فتحت المدارس والجامعات أبوابها أمام التلامذة والطلاب.

وفي ضاحية بيروت الجنوبية الطرقات مفتوحة، والمدارس والثانويات تابعت الدروس، وفتحت المصارف والمؤسسات الحكومية أبوابها.

وفي طرابلس، حركة السير ناشطة ومعظم المحال التجارية والمصارف والمصالح والدوائر الرسمية فتحت ابوابها كالمعتاد، فيما لوحظ وجود عناصر لقوى الامن الداخلي امام ابواب المصارف، في ظل وجود عدد كبير من المواطنين امام المصارف بانتظار اجراء معاملاتهم.
وعمد بعض الشبان الى التجمهر امام سنترال الميناء وطلبوا من الموظفين مغادرة مكاتبهم، فلبى الموظفون طلب المتظاهرين، وعمد شبان آخرين الى اقفال شركة قاديشا، وتم اغلاق البوابة الرئيسية واخراج الموظفين، كما قام عدد من المتظاهرين بإقفال بلدية الميناء والطلب من الموظفين ترك مكاتبهم.
أما الطرقات في المدينة ومداخلها فجميعها سالكة باستثناء الطرق والمسارب المؤدية حصرا الى ساحة النور.

الى ذلك، عملت ادارة فرعي مصرفي سوسيتة جينرال والاعتماد اللبناني في العبدة على إقفال بابي المصرفين ووقف العمل، تلبية لطلب المحتجين في ساحة الاعتصام في العبدة.

ودعا اصحاب محلات بيع الهواتف وبطاقات الخليوي الى التجمع الساعة الواحدة أمام شركة “الفا” في منيارة تحت شعار “لا للتشبيح نعم للعملة الوطنية الليرة اللبنانية لبطاقات التشريج وكل السلع الأساسية”.

وشهدت المصارف في صور في اليوم الأول من فتح أبوابها أمام زبائنها إقبالا كثيفا إن كان داخل البنوك او امام ابوابها وانصرف الموظفون الى تلبية حاجات الزبائن منذ الثامنة صباحا.

أما في النبطية ففتحت المصارف ابوابها وشهدت اقبالا لافتا من الزبائن والمودعين على قبض رواتبهم وسحب وايداع الودائع وتولت عناصر من قوى الامن الداخلي حماية المصارف.

وفتحت فروع المصارف التجارية في بنت جبيل وتبنين ابوابها امام المودعين والزبائن، منذ  الثامنة والنصف صباحا، وسط اقبال كثيف لاجراء معاملاتهم المصرفية او لجهة قبض الرواتب.

كما فتحت كل المدارس والمعاهد والثانويات الرسمية والخاصة ابوابها لليوم الثاني.

وفتحت فروع المصارف في محافظة عكار ابوابها امام الزبائن وتشهد زحمة غير اعتيادية بسبب قلق المودعين.
وتتم العملية المصرفية بشكل هادئ وسلس، وقد اتخذت تدابير امنية من قبل قوى الامن الداخلي عند مداخل المصارف.

وفي الكفير، اعتصم طلاب ثانوية الكفير الرسمية امام مبنى الثانوية في البلدة الكفير- قضاء حاصبيا رافضين متابعة دروسهم احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد وبعدها غادروا الى منازلهم.

وفي زغرتا عاودت المصارف نشاطها صباحا كذلك في زغرتا الزاوية لإنجاز معاملات المواطنين المصرفية.

والزحمة نفسها شهدتها مصارف قضاءي راشيا والبقاع الغربي وغالبيتها عمدت بالامس الى التحضير لهذا اليوم اداريا وماليا لتلبية حاجات المواطنين. كما اعادت بعض المدارس الخاصة فتح ابوابها أمام الطلاب في حين لم يسجل صباح اليوم اقفال للطرق الرئيسية التي شهدت بالامس عمليات كر وفر بين المحتجين والقوى الامنية.

بقاعا أيضا، فتحت طرقات زحلة الداخلية والرئيسية بعد ان احيا بعض المحتجين الحراك بالتجمع الحاشد عند تقاطع سعدنايل وتعلبايا واقفلوا مفرق قب الياس وجديتا العالي وطريق المرج، وعمل عناصر الجيش اللبناني على اعادة فتحها لاحقا.

كما شهدت طريق ضهر البيدر منذ الصباح زحمة سير خانقة جراء فتح الطريق عند نقطتين في قب الياس ومكسة على مسرب واحد، وتحويل السير الى الطرقات الفرعية المحاذية.

من جهة اخرى، فتحت المصارف ابوابها في زحلة والقضاء وتوافدت اليها أعداد كبيرة من المواطنين الذين وقفوا بالطوابير، وسجل انتشار لعناصر قوى الامن الداخلي امام مبنى مصرف لبنان عند بولفار زحلة.

وزاول موظفو المؤسسات الحكومية في زحلة والسراي عملهم كالمعتاد، فيما ابقت معظم المدارس الرسمية والخاصة في زحلة ابوابها مقفلة امام الطلاب بسبب التحركات الليلية التي تشهدها الطرقات، إذ تتخوف اداراتها من فتح ابوابها لا سيما ان بعض التلامذة يقطنون في الاماكن التي تجري فيها هذه التحركات ما يمنعهم من الوصول إليها.

وشهدت المصارف في الهرمل واللبوة حركة لافتة إذ احتشد المواطنون امام وداخل المصارف وسط اجراءت للامن الداخلي التى تتولى تسهيل أمور المواطنين وحفظ الأمن.

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في جبيل أن فروع المصارف في القضاء تشهد زحمة مودعين، بعد فتح ابوابها التي اقفلت ما يقارب الاسبوعين بسبب التظاهرات وقطع الطرقات التي قام بها الحراك المدني، احتجاجا على الوضع الاقتصاد.

وشوهدت عناصر حماية لقوى الامن الداخلي امام بعض المصارف وعناصر لشرطة بلديات جبيل بلاط وعمشيت، التي تعمل على تأمين حركة السير.

وفي كسروان تشهد فروع المصارف زحمة مواطنين اصطفوا منذ الصباح الباكر أمام أبوابها، فيما المدارس لا تزال مقفلة.

واستأنفت المصارف في جديدة مرجعيون نشاطها المعتاد وسط اجراءات أمنية اتخذتها قوى الامن الداخلي امام كل الفروع التي شهدت إقبالا كثيفا منذ ساعات الصباح إذ فتحت ابوابها ابكر من المعتاد ومن المقرر أن تمدد وقت العمل وفتح صناديقها حتى الساعة الخامسة عصرا.

وفتحت المصارف في بعبدا ابوابها امام الزبائن وسط اقبال كثيف وبقيت مدارس المنطقة وجامعتها مقفلة على ان تفتح ابوابها يوم الاثنين المقبل.

أما في قضاء المتن ففتحت المصارف أبوابها وتشهد اقبالا كثيفا للمودعين مع تدابير أمنية لقوى الأمن الداخلي أمام المصارف.
وفتحت جميع الطرقات في القضاء لكن المدارس والجامعات فما تزال مقفلة.

وفي البترون وشكا كذلك، فتحت المصارف ابوابها عند الثامنة صباحا وتشهد كافة الفروع زحمة مواطنين في الداخل وأمام الصرافات الآلية، وسط تدابير لقوى الامن الداخلي.

وفي قضاء الكورة فتحت المصارف أبوابها وتشهد اقبالا كثيفا كباقي المناطق والمدن وسط تدابير لقوى الامن الداخلي في حين أقفلت المدارس. وتابع موظفو الدوائر الرسمية عملهم كالمعتاد.

وفتحت بعض المدارس في قضاء بشري اما المصارف ففتحت ابوابها وسط تدابير امنية امام مداخلها.

وشهدت مدينة صيدا هدوءا بعدما اعاد الجيش في وقت متأخر من الليل فتح طريق تقاطع ايليا فيما بقي الاعتصام في وسطية حديقة محمد الناتوت وبعض المحتجين باتوا ليلتهم في الخيم المنصوبة في المكان. وأفيد ان الحراك وزع دعوة للنزول الى ساحة ايليا عند الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا و”التجمع والحشد في الشارع لقطع الطريق من اجل المطالبة بالإسراع بتشكيل حكومة انقاذ وطني انتقالية”.

الى ذلك شهدت المصارف زحمة خانقة حيث اصطف المواطنون في الطوابير منذ الصباح الباكر.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *