اعتبر “لقاء الجمهورية” في بيان ان استقالة الرئيس سعد الحريري “برهنت عن نية حقيقية لسماع صوت الناس وعن رغبة صادقة في التضامن مع وجعهم، داعيا جميع القوى إلى الاعتبار من هذه الاستقالة وتغليب مصلحة الدولة ومواطنيها على أي مصلحة أخرى.
ورأى “اللقاء” ان الضرورة باتت ملحة لتشكيل حكومة تكنوقراط حيادية مصغرة تأخد على عاتقها إصلاح ما يمكن إصلاحه في أسرع وقت، لتستعيد ثقة الناس وثقة المجتمعات الصديقة التي تريد مساعدة لبنان، مرحباً بالأصوات التي بدأت تنادي بضرورة العودة إلى استئناف هيئة الحوار وتطعيمها بوجوه موثوقة من المجتمع المدني، تأخذ على عاتقها مناقشة الأمور الخلافية وتعمل بجهد لمواكبة أعمال الحكومة وتأمين الشروط السيادية الكفيلة بإنعاش الاقتصاد قبل فوات الأوان”.
كما ثمن “لقاء الجمهورية” دور قيادة الجيش والقوى الأمنية في الحفاظ على الأمن وحماية المتظاهرين، داعيا “إلى ضرورة ملاحقة وتوقيف الذين اعتدوا بالضرب على الشبان العزل في ساحة الشهداء”.