قال رئيس جمعية سيدروس الخبير المالي والاقتصادي وليد أبو سليمان في تصريح : “لقد وصلنا الى مأزق، ولا توجد قنوات حوار. كما تخطينا مرحلة الخطر اقتصاديا وماليا، حيث لا يوجد توافد للاموال من الخارج والمصارف معطلة والحركة الاقتصادبة مشلولة، ونحن نعرف ان اقتصادنا مفتاحه الاستقرار الامني السياسي، وهو معدوم كليا بسبب ما يحصل. وبالتالي، سنشهد انكماشا ونموا سلبيا، واصبح موضوع الاستحقاقات اللبنانية على المحك”.
ورأى أن ‘الحل يجب أن يكون سياسيا، وان تحصل صدمة ايجابية للتمكن من تهدئة الوضع المنهار اقتصاديا و ماليا”.
واوضح ان “الليرة اللبنانية ليست بمنأى عن الخضات، فالمصارف مقفلة، وفي مصرف لبنان لا يوجد سوق قطع وصرف. وبالتالي، ان السعر الرسمي ما زال على ما اقفل عليه نهار الخميس، وهذا يؤدي الى ان تسود شريعة الغاب، وكل شخص يسعر كما يريد لان هناك غيابا للدولة بكل اداراتها الامنية والاقتصادية و المالية”.
ودعا المتظاهرين إلى “أن يضعوا خارطة طريق بمطالبهم”، وقال: نحن في نظام برلماني، وإسقاطه يتطلب اطرا دستورية اول بنودها تغيير البرلمان، وهذا لا يحصل الا بانتخابات نيابية. وبعدها، يتم انتخاب رئيس مجلس نيابي جديد وتكليف رئيس حكومة جديد وتشكيل حكومة جديدة”.
وشدد على “ضرورة توحيد الآراء لدى المتظاهرين حتى يحققوا مطالبهم”.
وختم: “إن الوضع ضبابي جدا. وبعد 12 يوما من المظاهرات، السقف يرتفع، والطرقات مقفلة، والحكومة لا تجتمع، ولا تغيير حكوميا في الوقت الحاضر”.