صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق، البيان التالي:
“نطلب من جميع وسائل الاعلام توخي الدقة في نشر أي خبر أو تصريح او مقابلة تتعلق بوزارة الصحة العامة، وبالاخص اذا كان ذلك بثا مباشرا على الهواء في ظل فوضى التصريحات التي تشهدها البلاد، وذلك نتيجة افتراء عدد من المواطنين يعرف المسؤولون المعنيون في الوزارة غالبيتهم حق المعرفة، وقد ساقوا من أماكن الإعتصامات في مختلف الساحات، اتهامات لا اساس لها من الصحة عبر تصريحات لامسؤولة ممزوجة باختلاق أكاذيب من نسج الخيال لاستقطاب الجمهور والنجومية.
وللدليل، فقد ظهر على شاشات بعض القنوات اللبنانية بتاريخ اليوم، رجل مسن يدعى احمد عفارة، في ساحة رياض الصلح وكذلك على جسر الرينغ، في حال من الاستعطاف للجمهور، مدعيا إهمال حاله من قبل المسؤولين وأنه يعاني من أكثر من مرض وانه في حال من الفقر الشديد، متهما وزارة الصحة بالتقصير والاهمال واللاإنسانية. هنا يهمنا توضيح التالي بالمعلومات والأدلة:
ان كلام المدعو احمد عفارة لا يتصل إلى الواقع بصلة، بل هو محض افتراء وتجن وفيه احتيال على الناس عبر الإعلام مستغلا ظروف البلاد والمطالب المحقة للكثير من الناس، بهدف جمع المال لمآرب خاصة بطريقة غير مقبولة. والحق انه يعالج منذ حوالى الشهر على نفقة وزارة الصحة ويتلقى اهتماما خاصا من قبل مكتب وزير الصحة الدكتور جميل جبق، حيث يتابع المستشار الاعلامي أمره منذ ظهوره الأول نهاية الشهر الماضي في بث مباشر من وقفة مطلبية في طرابلس، وقد أجريت اتصالات عديدة للتعرف عليه بغرض المساعدة، وتم التنسيق حينها مع عائلته والصليب الأحمر لادخاله المستشفى حيث اجري له العديد من الصور والفحوصات والعلاجات اللازمة إضافة إلى عملية لايزر لعلاج ما كان يعاني منه من ضعف نظر وماء زرقاء. وخلال ذلك، تبين ان لديه مشاكل عائلية ونفسية. وتكفلت جمعية بنين الخيرية بتأمين دفع فرق الوزارة والأدوية واحتياجاته الحياتية الخاصة وما زالت تؤمن ذلك.
يهمنا هنا لفت النظرالى ان في كلام الرجل تهجما وافتراء واستعطافا ونية في جمع التبرعات على طريقة المدعو المحتال محمد ريمة الذي فر إلى اسطنبول بعد افتضاح كذبه”.