تطرق الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله الى كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معتبرا انه “فتح باب التفاوض والحوار حول عناوين عديدة خاصة وانه رأس البلاد والمؤتمن على الدستور”.
ثم تطرق الى كيفية البحث عن الحلول للوضع القائم، مؤكدا أن “أي حل يجب ألا يقوم على قاعدة الفراع في الدولة وفي المؤسسات الدستورية، لان الفراغ اذا حصل في ظل هذا الوضع المالي والاقتصادي والمعيشي المأزوم سيؤدي الى الفوضى”، لافتا الى ان “الحال إذا استمرت على ما هي عليه، فإن ذلك سيؤدي الى فوضى امنية والعياذ بالله، كما يخطط البعض”.
وأبدى انفتاحه على “النقاش في اي موضوع لمنع الفراغ القاتل”، مجددا رفضه “إسقاط العهد”، وقال: “لا نؤيد استقالة الحكومة ولا نقبل في هذه الظروف بانتخابات نيابية مبكرة”.
أضاف: “ديننا وأخلاقنا يدعواننا الى ان نحمي بلدنا، بالمقاومة وبتقديم الشهداء من أجل تحرير أرض كل لبنان. وايضا بالسياسة، نحن معنيون ان نحمي البلد، وحاضرون لان ندفع ضريبة هدر ماء وجوهنا لأنها أقل من ثمن ضريبة الدم”.
وعلق عن اتهامات البعض ل”حزب الله” بأنه عطل البلد سنتين كي يتم انتخاب رئيس للبلاد، بالقول: “البلد لم يكن معطلا يومها، والصلاحيات بغياب رئيس الجمهورية حينها كانت عند رئاسة الحكومة”.
وعن دعوة رئيس الجمهورية المتظاهرين الى تشكيل وفود للحوار، قال: “الحوار لا يعني دعوة الناس الى الخروج من الساحات. وعلى هؤلاء تشكيل وفود تمثل كل الساحات”.
وأكد أن “قطع الطرقات احتجاج مدني”، معترفا بأن “حزب الله سبق له وقطع طرقات”، سائلا: “كيف للناس في ظل الوضع المالي والمعيشي الراهن ان تتابع عملها لتحصيل لقمة عيشها؟”.
وشدد على “خطورة وجود حواجز غير مسلحة تقطع الطرقات وتطلب الهويات”.