ترأس رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل سلسلة إجتماعات للمجلس التنفيذي ومنسقي الأقضية ومقرري مجالس الأقضية، كما ترأس إجتماعا للمجلس السياسي الذي صدر عنه، البيان الآتي:
اولا: إن القضية التي يحملها المتظاهرون هي قضية التيار الوطني الحر الذي يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من هذه الحالة الشعبية، ورأى أنها تمثل الفرصة التي كنا ولا نزال نناضل من أجل تحقيقها ومن ضمنها محاربة الفساد الذي لن نتلوث به مهما طالنا من إتهامات سوء وظلم.
ثانيا: ننبه إلى أن قوى داخلية وخارجية تقاطعت مصالحها فإستغلت نقمة الناس المحقة لضرب الاستقرار ونشر الفوضى وإضعاف الحكم. وهذا ما لن نقبل به. وبقدر تأييدنا للمطالب الشعبية المحقة سنكون صارمين في مواجهة المخربين”.
ثالثا: إننا إذ نؤكد ثبات موقفنا وصمودنا، لنا ملء الثقة بأن الحقيقة ستظهر جلية ونحن سنواصل العمل لمنع تخريب الوطن من خلال فضح المتآمرين ومكافحة الفاسدين ونؤكد إصرارنا على إصدار قوانين رفع الحصانة ورفع السرية المصرفية وإسترداد الأموال المنهوبة وتحريك القضاء ليكون هو المرجع الفاصل بين البريء والمتهم.
رابعا: أكد المجتمعون وعلى غرار ما صدر عن الهيئة السياسية إلتزامهم برفع السرية المصرفية عن حساباتهم.