الأربعاء , 25 ديسمبر 2024

نقباء المهن الحرة ناشدوا المتظاهرين تسهيل المرور على الطرقات الرئيسية

عقدت نقباء المهن الحرة اجتماعا استثنائيا، عند العاشرة، من قبل ظهر اليوم، في بيت الطبيب – فرن الشباك، مواكبة للمرحلة التاريخية التي يعيشها لبنان، في حضور نقباء: المحررين جوزيف القصيفي، اطباء الاسنان الدكتور روجيه ربيز، أطباء الاسنان في الشمال الدكتورة رلى ديب خلف، الصيادلة الدكتور غسان الامين، المهندسين جاد تابت، خبراء المحاسبة المجازين سركيس صقر، الطوبوغرافيين جهاد بطرس والاطباء البروفسور شرف ابو شرف، واصدروا بنتيجته بيانا ثمنوا خلاله “الحراك الشعبي المطلبي السلمي الذي يعم مختلف المناطق اللبنانية تحت الراية اللبنانية الوطنية الموحدة، والنابع من الشعور بالحرمان والجوع والبطالة وانعدام الثقة بالطبقة السياسية، والمطالب بتغييرها وتحقيق العدالة الاجتماعية واسترداد الاموال المنهوبة وتفعيل اجهزة الرقابة ومحاسبة الفاسدين، وتوفير فرص العمل، وتكريس استقلالية القضاء، ورفع السرية المصرفية عن المسؤولين، وكل من يتولى مسؤولية عامة”.

وحيا المجتمعون “الجيش والاجهزة الامنية الساهرة على امن التظاهرات وأمان المتظاهرين والمواطنين”، مجمعين على “أحقية المطالب الشعبية، وحق المواطنين بالتظاهر والتعبير عن الرأي، مؤكدين وقوفهم الى جانب الناس حتى تحقيق اهدافهم ونيل حقوقهم، وناشدوا في الوقت ذاته المتظاهرين تسهيل المرور على الطرقات الرئيسية لتمكين العاملين في قطاعات المهن الحرة من القيام بواجباتهم، خصوصا انها واجبات حيوية انسانية تتصل بمعاناة الناس اليومية وقضاء حاجاتهم كما تمكين انتقال الدواء والمواد الاساسية ولا سيما المواد الغذائية والمحروقات كما واحترام عمل الصحافيين والاعلامين والمصورين وضمان سلامتهم وعدم التعرض لهم”.

وناشد المجتمعون “المتظاهرين التحلي بأخلاق الخطاب السياسي وعدم التعرض للمسؤولين بالشخصي، واحترام المواقع الرئاسية حفاظا على هيبة الوطن والدستور والدولة”، معتبران أن “على النقابات دورا اساسيا في مرحلة النهوض وإعادة البناء واستعادة ثقة المواطنين بالدولة والمؤسسات وهذه دعوة لنا جميعا التزاما منا بواجبنا تجاه وطننا ومواطنينا”.

واعتبروا انهم “في حال انعقاد دائم لمواكبة الاحداث واعادة صوغ دورهم وهو دور ريادي ومسؤول في وطن نحلم به جميعا، وقد أبلغ نقيب المحامين أندريه الشدياق ونقيب الصحافة الاستاذ عوني الكعكي موافقتهما على مضمون البيان”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *