أجرى الرئيس تمام سلام اتصالا هاتفيا بكل من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وتباحث معهما في الأوضاع الراهنة، مثنيا على “المواقف التي صدرت عنهما في شأن الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد”.
وأبلغ الرئيس سلام المفتي دريان “تقديره للوقفة الوطنية التي عبر عنها إزاء المتظاهرين والتضامن الذي ابداه مع اللبنانيين المنتشرين في كل مناطق لبنان، تعبيرا عن وجعهم ورغبتهم في حياة كريمة”. وثمن “الدعوة التي وجّهها الى المسؤولين من اجل تفهّم اسباب الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة والتعامل معها بكل جدية”.
وهنأ سلام الراعي على “النداء الصادر عن رؤساء الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية الذي عكس مسؤولية وطنية عالية بدعوته الى احتضان الانتفاضة وحض الحكم والحكومة على التجاوب مع المطالب الوطنية المحقة للناس”.
وأعرب سلام عن أمله في أن “يلقى موقفا دار الفتوى وبكركي آذانا صاغية لدى المسؤولين ويحضهم على انتهاج سلوكيات جديدة تعيد الى اللبنانيين الثقة ببلدهم وتعطيهم أملا بالمستقبل”.