صدر عن “إعلاميون ضد العنف” البيان الآتي:”إن ما تعرضت له مراسلة قناة “أو تي في” الاعلامية جويل بويونس، أثناء تغطيتها للاعتصام في وسط بيروت، هو اعتداء مشين ومرفوض ويقع مرتكبوه تحت طائلة القانون، ويملي على السلطات اللبنانية اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المعتدين، ويذكرها بضرورة ضبط هذه الاعتداءات السافرة بحق الإعلاميين.
إن هذا الاعتداء ليس الأول، فقد تعرضت مراسلة قناة العربية الزميلة ريما مكتبي، لمضايقات أثناء قيامها بعملها، كما تعرضت مراسلة “أم تي في” دنيز فخري للمضايقات نفسها، وكذلك تعرض مراسلو محطات تلفزيونية واذاعية، من دون ان تتحرك الأجهزة الامنية لوقف هذا التمادي.
ندعو السلطات اللبنانية المختصة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الاعلاميين، وبتوقيف جميع المعتدين وسوقهم الى التحقيق، وإنزال العقاب اللازم بهم حسب ما تنص عليه القوانين المرعية الإجراء، ونعتبر ان التلكؤ بالمحاسبة، يعني تشجيع المعتدين على تكرار أفعالهم”.