شبكة أخبار لبنان
اعتبر النائب السابق نضال طعمة، في بيان اليوم، أن “سياسة استيعاب الشارع هي الشغل الشاغل اليوم لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، ونأمل بأن تأتي النتائج بصيغة حلول دائمة وشاملة، فلا يجوز أن يبقى اللبناني مهددا مرة بانقطاع الوقود ومرة بالخبز، ناهيك عن الجو العام المتخوف من الوضع الاقتصادي، والمعترض على الآليات المعتمدة، ما يحتم علينا التفرغ فعلا لحل قضايانا وما تقتضيه مصالح شعبنا”.
ورأى أن “الإشكالية الحقيقية تكمن في عدم قدرة الحكومة على إظهار تضامنها وبخاصة في الملفات الحساسة، وحسنا فعل الرئيس الحريري بطلبه إبقاء الحوار داخل الحكومة، من أجل توحيد الموقف الحكومي ليتمكن الشارع من مؤازرة أي مسار اقتصادي متفق علية، وفق مصلحة لبنان ومسلماته السيادية والوطنية”. واعتبر أن “صرامة رئيس الحكومة في النقاش مع ممثلي شركات النفط، تشكل نموذجا ينبغي أن تعتمده الدولة دون انتقائية ودون ظلم لأحد، ويأتي إقرار الموازنة المتوقع قريبا ليؤكد استمرار مسار الإنقاذ الاقتصادي رغم كل التحديات”.
وعن العملية التركية في سوريا و”داعش”، رأى أنه “لا بد من صياغة موقف لبناني منسجم مع بيئته العربية بمنطلقاته وأهدافه، الرافضة للارهاب ولكل أنوا
ع التطرف، ضمن سياسة واضحة للنأي بالنفس، دون ازدواجية معايير ودون استثمار ذلك في التجاذبات السياسية”.
ودعا إلى “التزام معايير المنافسة الشريفة في الانتخابات البلدية، فهذا استحقاق مهم، يساهم في توكيل إدارة الشأن المحلي لمن يراه الناس الأكفأ، آملين بأن يترجم هذا الاستحقاق وعي الناخبين لما فيه الصالح العام”.
