تواصل وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي مع الأجهزة الأمنية المختصة، على أثر خطف الشاب داني نبيل التن في زحلة وتعرضه للضرب وسرقة سيارته وسوقها إلى جهة مجهولة معلومة، وذلك لوضع حد لهذه الظاهرة الأمنية الخطيرة في زحلة والبقاع والتي استشرت في الآونة الأخيرة.
وطالب الوزير جريصاتي ب”أن تنجز خطة وضع الكاميرات في نطاق بلدية زحلة، على أن تكون بإشراف أمني مختص ومنسق”، وقال: “إن الأمن لا يحتمل أي استثناء في أي منطقة، والاستقرار الداخلي سياسي وأمني معا، ولن يكون بمقدور أحد أن يزعزعه على ما سوف تكون عليه الحال عند تواتر مثل هذه الاعتداءات على المواطنين الآمنين في أحيائهم وترحالهم”.