عقد “مؤتمر بيروت لتصوير الثدي والكشف المبكر”، بمناسبة الحملة السنوية للتوعية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي، في مستشفى اوتيل ديو، بالتعاون مع الجامعة الاميركية في بيروت، جامعة القديس يوسف في بيروت، ومعهد كوري في باريس، بمشاركة مركز ليون بيرارد – فرنسا والجمعيات اللبنانية لاخصائيي الاشعة والطب النسائي والجراحة والاورام وعدد كبير من الاطباء اللبنانيين والعرب.
بداية النشيد الوطني، ثم تحدثت الدكتور كريستين سالم فركزت في كلمتها على “اهمية التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص سرطان الثدي في مراحله الاولى بخاصة عند النساء اللواتي يعانين من تغيرات جينية تعرضهن لاحتمال اعلى للاصابة، كما اكدت ضرورة فحص ال mammographie لجميع النساء خصوصا وان هذه التقنية تطورت في السنوات العشر الاخيرة.
اما الدكتور بيا عقل فتحدثت عن ضرورة تقسيم الاشخاص المصابين بحسب مستوى الخطورة كاشفة عن دراسة اوروبية جديدة (My pebs)، واخرى اميركية(wisdom) في هذا المجال، وايضا التقسيم بحسب اعمار النساء وكثافة الصدر عندهن مع وجود تغييرات جينية وكشف المرض عن طريق اللعاب، كما ركزت على ضرورة التشخيص المبكر في كل الحالات للتخفيف من المخاطر .
بعد ذلك عقدت طاولة حوار مستديرة شارك فيها الاطباء، ناجي الصغير، جوزيف قطان، اسعد مهنا، سليم اديب، سعد الدين عيتاني، جمانة انطون، حبيب حزقيال، جان بياجيني ومروان غصن، وقد ناقشوا فيها موضوع الكشف المبكر (صعوبات وانجازات)، وتم التأكيد على ضرورة الخضوع للصورة الشعاعية ابتداء من عمر الاربعين عاما، على ان يصدر الاطباء في نهاية المؤتمر عددا من التوصيات المهمة.