بعد جولة في ارجاء المعرض والمشغل والاستماع للنشيد الوطني، رحب المدير العام التنفيذي للقرية احمد حسون بقيومجيان والحضور، مشيرا الى اهمية هذا المعرض على الانتاج اللبناني.
وأكد بدر حسون انه “بكل مناسبة تنظمها القرية البيئية يكون هناك ضيف مميز”، مرحبا بقيومجيان وقال: “هدفنا من اقامة هذا الحدث ان نوضح ان القرية وما تمثله هي نموذج عن الدولة بأقسامها والتي اليها ننتمي:، مضيفا “ان القرية ليست مشروع استثمار لانه في سنة 1993 كانت تتراكم الديون علي الا ان ذلك لم يمنعني من تحقيق حلمي ببناء مشروع بيئي وهذا ماحدث معي وتمكنت من توسيع القرية لتضمني مع ابنائي واحفادي حيث تجاوز عددنا الخمسين شخصا”، مؤكدا انهم “نموذج الصناعة الوطنية الاصلية فصناعة العطور والصابون هي قديمة بثقافتنا اللبنانية وهي ارزة ننتمي لها بشدة، وهذا ما نحاول فعله بإنتشار سفراء للقرية في مختلف اقطار العالم”.
قيومجيان
بدوره شكر قيومجيان حسون وعائلته على الاستقبال المميز له في القرية، وقال: “لقد عبقت رائحة منتوجاتكم كرائحة الارز الخالدة واليوم من حيث لا تدرون، فأنتم تجمعون مختلف الاقطاب في قريتكم، ونحن نتوجه بالتهنئة للقيمين على القرية التي تصدر انتاجها لكل بلاد العالم وهذا ما يؤكد على التفوق واصالة المحترف اللبناني الذي يضاهي المنتجات الاجنبية”، لافتا الى انه ” بعد الجولة في ارجاء المعرض لاحظ ان كل زاوية منه تتميز بإنتاج خاص به”، مؤكدا “ان هذا الانتاج هو مدعاة فخر للكورة وطرابلس والشمال والعالم”.
واشار الى “تقصير الدولة مع مناطق الشمال والاطراف الا ان ذلك لا يمنعها من محاولة تقديم المساعدة في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها”، مثنيا على “مبادرة المعنيين في القرية بتخطي الصعاب”، ومتمنيا على الحكومة “النظر الى المناطق الريفية والاطراف وطرابلس بالموازنة وتقديم الاصلاحات الفورية لانقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والانمائي فيها بعد إرتفاع وازدياد مستوى الفقر”.
وأكد دعمه للمنطقة ولكل المناطق الاخرى، وحيا مبادرة القرية وكل من شارك بالمحترفات الموجودة فيها.
وفي الختام قدمت الدروع والهدايا التذكارية لقيومجيان وبعض الحضور.