أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان “حق التظاهر لا يعني حق الشتيمة، وحرية الاعلام لا تعني حرية اطلاق الشائعات المغرضة والمؤذية للوطن”، وشدد على ان “الوقت اليوم ليس للمزايدة، بل لحل المشاكل وخصوصا الاقتصادية منها واولها اكمال الموازنة”.
وقال الرئيس عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت الخميس في قصر بعبدا، في حضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء “انا رئيس الدولة وامثل كرامة اللبنانيين وهيبة الدولة، ونحن جميعا نمثل السلطة الاجرائية واي فشل لنا هو فشل لكل السلطة، لذلك ممنوع ان نفشل ولن نفشل”.
ودعا الرئيس عون الى ان “يمارس كل مسؤول صلاحياته، واذا اخطأ لا بد من محاسبته وفقا للاصول والقواعد القانونية”، طالبا من الوزراء “تحمل مسؤولياتكم والدفاع عن الحكومة وشرح ما تقومون به للمواطنين ليكونوا على بينة ولا يستمعون للشائعات التي تطلق من هنا وهناك”، مشددا على ان “القوانين وضعت للتطبيق وليس للاطلاع عليها فقط”.
وكان سبق انعقاد الجلسة، اجتماع بين الرئيسين عون والحريري، تداولا في خلاله في البنود المدرجة على جدول الاعمال.
وفي ختام الجلسة، تحدث وزير الاعلام جمال الجراح حيث قال إن “ما اطلق في اليومين الاخيرين من اشاعات الحق ضررا كبيرا بالاقتصاد والمالية العامة، وقد تمنى الجميع على وسائل الاعلام توخي الدقة بنشر الاخبار التي تتصل بالنقد الوطني وبالاقتصاد”.
ولفت الجراح الى ان “مجلس الوزراء أقر جدول الاعمال باستثناء بند واحد سحب او تم تأجيله”، وأكد ان “لدى لبنان القدرة على تجاوز هذه الازمة، انما الامر يحتاج الى بعض الهدوء، فنحن نملك امكانات كبيرة للخروج من الازمة”.