أخبار عاجلة

ممثلو عون وبري والحريري وسياسيّون قدّموا التعازي بشيراك في قصر الصنوبر

فتحت سفارة فرنسا في لبنان، سجل التعازي بالرئيس الراحل جاك شيراك في قصر الصنوبر، من التاسعة صباحا ولغاية السادسة مساء.
وقد تقبل السفير برونو فوشيه التعازي من ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير سليم جريصاتي، ممثل الرئيس نبيه بري محمود بري، ممثلة الرئيس سعد الحريري النائب بهية الحريري، الرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام، الوزراء: جمال الجراح، مي شدياق، ريشار قيومجيان وكميل ابو سليمان، سفراء: بريطانيا كريس رامبلينغ، المانيا يورغ برغلين، بلجيكا هوبير كورمان، المملكة العربية السعودية وليد بخاري، الإمارات حمد سعيد الشامسي، المغرب امحمد كرين، تونس كريم بو دالي، الجزائر احمد بوزيان، الكويت عبد العال القناعي، سلطنة عمان بدر بن محمد بن المنذري، العراق علي العامري، الهند سانجيف ارورا، النروج لين لند ورئيسة المفوضية العليا للاجئين ميراي جيرار، النواب: ديما جمالي، رولا الطبش، نديم الجميل، سامي الجميل، مروان حماده، بيار بو عاصي، سامي فتفت، هنري حلو، نهاد المشنوق وميشال معوض.
ومن المعزين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الوزيران السابقان يعقوب الصراف وميشال فرعون، النائب السابق عاطف مجدلاني، أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري على رأس وفد، مسؤول العلاقات الدولية في “حزب الله” عمار الموسوي، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، اللواء ابراهيم بصبوص، المطران بولس مطر وشخصيات.
وقال جريصاتي: “لقد مثلت فخامة رئيس الجمهورية الذي سبق وارسل رسالة تعزية الى الرئيس ماكرون ولكنه أصر ان أكون موجودا في السفارة، وما تعنيه في السنة المئوية وفي هذه الظروف. وقد كتبت كلمة معبرة جدا في سجل التعازي نقلتها من فخامة الرئيس الى السجل مباشرة، تشير الى مزايا الرئيس شيراك الكبيرة بالإنفتاح على لبنان وعلى العالم العربي وقضاياه المحقة، كلنا نتذكر موقفه في حرب العراق الثانية وفي القدس حين زارها، وفي استقبال الرئيس خاتمي في باريس. كلنا خسرنا ليس فقط صديقا للبنان وللشعوب العربية ولكن ايضا للقضايا المحقة في العالم”.
بدورها، قالت شدياق: “لقد خسر لبنان بخسارة الرئيس شيراك شخصا عزيزا وهو لم يوفر مناسبة ليظهر كم هو صديقا للبنان، لقد وقف الى جانبنا في الظروف الصعبة وكان سندا لنا في دعم القرار 1559 وفي الإستقلال الثاني للبنان، ووقف الى جانبي شخصيا عندما كنت في المستشفى في فرنسا بعد محاولة اغتيالي، ومنحني وسام فارس جوقة الشرف. وأكن له كل محبة، فهو كان شخصا يقدر الصدق ورمزا للمدافعين عن الحرية ورجلا كبيرا لفرنسا لن يتكرر”.
أما رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل فدون في سجل التعازي الكلمة الاتية: “برحيل الرئيس جاك شيراك تطوى صفحة مجيدة من الحياة السياسية الفرنسية ويخسر لبنان رجلا ساهم باستعادة السيادة الوطنية في ذلك النهار الواقع في 14 آذار 2005. فلترقد نفسك بسلام”.

عن Editor4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *