وورد في حيثيات الحكم، أن الجاني أقدم على قتل طليقته، وهي إبنة خالته، لأنه كان يشك بسلوكها “المشين” خصوصا بعد أن ضبط على هاتفها الخليوي صورا غير محتشمة وأخرى من دون حجاب، وأن الأقارب والأصدقاء باتوا يطلقون عليه لقب “أبو قرون” على خلفية سلوك زوجته السابقة غير السوي.
وفي التحقيقات الإستنطاقية، روى الجاني أنه استدرج الضحية الى “كزدورة” على الطريق البحرية من بيروت الى صيدا، بعد أن إشترى البيرة والفودكا وراحا يحتسيانها معا، وقبل وصولهما الى حاجز الجيش في الرميلة، ركن السيارة ونزل بصحبة الضحية حيث أكملا إحتساء الكحول، وعندما أيقن بأنها ثملت أقدم على نحرها في رقبتها بسكين كان قد خبأها في السيارة كما طعنها في قلبها ويديها وسحب الجثة، بعد التأكد من الوفاة الى داخل منزل مهجور حيث ألقى عليها التراب ورمى أداة القتل في البحر وعاد الى منزله حيث أخبر زوجته الثانية بفعلته.