الإثنين , 23 ديسمبر 2024

وهاب: التحركات الشعبية حق مشروع لكن يجب أن تكون بإتجاه الملفات الكبيرة وليس الصغيرة والوهمية

رأى رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب، خلال استقباله وفودا شعبية من الشوف وعاليه في دارته في الجاهلية، أن “التحركات الشعبية التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية اليوم، هي حق مشروع للناس التي إنزعجت في الفترة الأخيرة من عمليات الكذب التي تمارسها بعض الأوساط السياسية في الدولة اللبنانية حول حقيقة الوضع الإقتصادي والمالي، وحول ما يمكن أن تفعله الدولة لمعالجة هذا الأمر”، معتبرا أنه “إذا نظمت هذه التحركات يمكن أن تصل الى نتيجة ولكن الأهم أن لا تتحول الى فوضى، والأهم هو حماية الممتلكات العامة والخاصة، ومن الطبيعي أن يستغل أحد هذه التحركات التي تتحول الى فوضى”.

ودعا الى “أن تتحول هذه التحركات الى تحرك منظم، تحرك حول ملفات معينة وفعلية، وأن لا نذهب بالتحرك بإتجاه ملفات وهمية وصغيرة، بل بإتجاه الملفات الكبيرة والمعروفة أين هي”، معتبرا أن “جزءا من هذه الدولة يمارس الكذب على الناس، ونحن منذ حدوث لقاء بعبدا الإقتصادي قلنا لفخامة الرئيس العماد ميشال عون بأن الجزء الأكبر من المدعوين الى الإجتماع هو المشكلة لأن 70 أو 80 بالمئة منهم هم من الحرامية في البلد ولا أعتقد أن هذا هو العلاج”.

ورأى أن “العلاج يجب أن يكون أكثر جدية ويبدأ بإصلاح القضاء”، معلنا تفاؤله بالتعيينات الجديدة للقضاء “حيث تم الإتيان بأناس فعليا يمكن أن يراهن عليهم اللبنانيون، كما أن العلاج يبدأ بخطة إقتصادية جدية وخطة خمسية للنهوض ومصارحة المواطنين بالمرض المتفشي اليوم (في إشارة الى الوضع الإقتصادي والمالي)، لأنه إذا بقينا صامتين فالمرض سيتفاعل ويتفشى ويقتل المريض، وعندها كل المعالجات التي يتم الحديث عنها لا تجدي نفعا”، وتسائل “هل من الممكن أن يكون الخلاف اليوم على عملية التغويز (عملية نقل الكهرباء من الفيول الى الغاز) لأن المطلوب أن يكون هناك ثلاث محطات لثلاث طوائف كبرى وإلا لا يمكن أن تحل مشكلة الكهرباء، وهل من المعقول أن يكون الخلاف على أن كل طائفة كبرى يجب أن يكون الغاز لديها؟ فإذا كان الوضع هكذا كيف سنعالج الأمور؟”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *