وأجرى باسيل لقاء مع مجموعة من أبرز المحامين المتحدرين من أصل لبناني في الولاية، وذلك بدعوة من رئيس المحكمة القاضي جوزيف بو عكر، الذي استعاد جنسيته اللبنانية بموجب القانون، واستمع منهم إلى شرح عن النظام القضائي الأميركي، وعن آليات تطبيق القوانين”.
وفيما أبدى أبناء الجالية استعدادهم لاستعادة الجنسية، وزيارة لبنان وتقديم خبراتهم، قال باسيل: “نريدكم أن تكونوا معنا، لتساهموا في تطويرالديمقراطية ودولة الحق والمؤسسات في وطنكم الأم”.
وخلال عشاء أقامه على شرفه، القنصل الفخري للولاية جوي شبير، توجه باسيل إلى أبناء الجالية بكلمة، شدد فيها على “أهمية إعادة ربطهم بلبنان، ودورهم في تعزيز التبادل بين لبنان وولاية ألاباما، على جميع الصعد الاقتصادية والفكرية، خصوصا أن الجالية اللبنانية في الولاية، تحتل مراكز رفيعة ونافذة، في مجالات الطب والهندسة والقضاء والصناعة”.
كانفيلد
وألقى وزير التجارة في الولاية غريغ كانفيلد كلمة، أبدى فيها استعداده “للتعاون في المجال الصناعي، ولا سيما في قطاع الصناعات الإلكترونية مع لبنان، على غرار ما هو حاصل مع دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتحدث عن “إمكانية كبيرة، لخلق فرص تبادل يستفيد منها لبنان، الذي نتشارك معه منظومة من القيم”.
وشارك باسيل أبناء الجالية فطورا، أقامته الكنيسة المارونية في برمينغهام، وألقى كلمة، نوه فيها ب”قدرة اللبنانيين على الاندماج في المجتمعات، التي تستضيفهم”.
وقال: “إن صراعات المنطقة تنعكس علينا، ومع ذلك نحن صامدون، وأدعوكم إلى إعادة الارتباط بلبنان، من خلال استعادة جنسية أجدادكم، والمشاركة في الانتخابات النيابية، فهذا حق لكم، كما نريدكم أن تقيموا مع لبنان علاقات اقتصادية تستفيدون منها، وتفيدون لبنان، من خلال استيراد منتجاته الغذائية والصناعية والاستثمار فيه”.
أضاف: “لبنان يعاني اقتصاديا، لكننا لم نأتكم لطلب الأموال، لأنكم أصلا، دفعتم الثمن بهجرتكم، إنما لتحافظوا على لبنانيتكم، وتتمسكوا بأرضكم”، موجها دعوة للجميع للمشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية، الذي يعقد في لبنان، في تموز المقبل، لمناسبة مرور مئة عام على ولادة لبنان الكبير.