الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024

الاسعد: للمشاركة الكثيفة في التظاهرة غدا ورفع العلم اللبناني

دعا الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، في تصريح، إلى “المشاركة الكثيفة في التظاهرة غدا، ورفع العلم اللبناني وحده وعدم رفع صور أي مسؤول سياسي من داخل السلطة وخارجها، سواء تأييدا او اتهاما، وهذا ما تسعى اليه قوى السلطة لتفجير التظاهرة من الداخل”.

وطالب المتظاهرين ب “عدم الاعتداء على الاملاك العامة، لانها ملك للبنانيين، كما على الاملاك الخاصة قد تكون لرفيقه المتظاهر الى جانبه”، مشددا على “عدم التعرض للقوى الامنية، لانها ليست هي المسؤولة عن فساد الطبقة السياسية”، داعيا الى “عدم اقفال الطرق على المواطنين والتظاهر أمام مقار ومكاتب ومنازل الزعماء والمسؤولين الذين وحدهم يتحملون المسؤولية عما آلت إليه الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية في البلد”.

وقال الاسعد: “للتظاهر عنوان واحد، هو اسقاط الطبقة السياسية الحاكمة ومحاسبتها واستعادة ما سلبته من اموال عامة وخاصة، وعدم شخصانية الهدف ولا أن تكون التظاهرة موجهة ضد اسم او شخص أو مسؤول بعينه، بل هي ضد نهج فساد طبقة بكاملها”.

ورأى ان “استمرار سياسة الفساد والمحاصصة والمصالح منذ 30 سنة أدى الى انهيار الدولة وافلاسها وعجزها عن تسديد ديونها الداخلية والخارجية”.

وقال: “الغريب العجيب أن الموقف الرسمي للسلطة الحاكمة فمنقسم على نفسه، وكل يغني على مصالحه وتوجهاته السياسية والطائفية والمصلحية، وكأن البلد بخير والوضع النقدي جيد والاقتصادي على ما يرام، والبعض يحمل مسؤولية الانهيار لجشع التجار أو للنازحين السوريين، والبعض الآخر يتقاذف الاتهامات، وكل فريق يتهم الآخر بمسؤوليته عن الانهيارات المتتالية في الاقتصاد والمال والمعيشة، ووحدهم اللبنانيون يدفعون الثمن ويذلون وتهدر كراماتهم”، محملا المسؤولية الكاملة وبالوقائع للطبقة السياسية الحاكمة، “التي لم تضع يوما مخططا اصلاحيا واحدا، وفي كل العهود والحكومات المتعاقبة منذ ثلاثة عقود، وهدفها دائما كان كيف ترضي المجتمع الدولي لشحذ القروض والمساعدات والاستدانة مما رفع من المديونية العامة وفوائدها، وكله من أجل ان تبقى ممسكة بمفاصل السلطة ومقدرات الدولة، ولا مانع عندها من هدر الاموال العامة ونهبها وتوظيفها في خدمة الازلام والعائلة والمرتهنين لها”، متوقعا “حصول الانفجار الاجتماعي، وخصوصا ان الامور الى مزيد من التفاقم والاقتراب من الهاوية، وقد سقط فيها لبنان فعلا والسلطة السياسية العاجزة والفاشلة عن ايجاد الحلول ومن أجل الحفاظ على مصالحها ومكتسباتها وحصصها ربما تلجأ الى الاثارات الطائفية والمذهبية لينسى اللبنانيون من هو المسؤول عن الفساد والهدر والصفقات ويتلهون ببعضهم ليسلم هذا الزعيم أو ذاك”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *