بحثت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مع سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلينغ في الاوضاع والتطورات وامور تتعلق بالنازحين في لبنان وفي واقع السجون.
وقال رامبلينغ بعد اللقاء: “سررت جدا بلقاء معالي الوزيرة اليوم، وكان الحوار مثمرا في عدد من المواضيع وتابعنا حديثا سابقا حول دعمنا لقوى الامن الداخلي واكدت استمرار التزامنا هذا الامر”.
وأضاف: “كما ناقشنا الوضع الامني في عدد من المناطق في لبنان وخصوصا في طرابلس وكيفية تقديم المساعدة في هذا المجال. وناقشنا الوضع في مطار بيروت وهنأت معالي الوزيرة وزميلها وزير الاشغال العامة والنقل على التحسينات التي نفذت في المطار. كذلك ناقشنا موضوع النازحين وهو الموضوع الاهم، وكان الحوار في هذا المجال ايجابيا وبناء وممتازا”.
وفي رد على سؤال حول وضع السجون وما اذا كان تناول البحث هذا الملف، قال: “عقدنا اجتماعا تنسيقيا ممتازا من المانحين قبل فترة وجيزة في حضور المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان والجهاز المسؤول عن السجون، وناقشنا موضوع الاكتظاظ وكيفية مساهمة المجتمع الدولي وبريطانيا في هذه المسألة، وزودتنا معالي الوزيرة بأرقام دقيقة حول السجناء لكي نرى كيف تستطيع بريطانيا ان تساهم في تخفيف الاكتظاظ”.
وكانت الحسن استقبلت قبل ظهر اليوم، وفدا من “الاتحاد اللبناني للاشخاص المعوقين” برئاسة سيلفانا اللقيس وتم البحث في اوضاع المعوقين وامكانية تجهيز مراكز الاقتراع للانتخابات المقبلة.
بعد اللقاء قالت اللقيس: “زرنا معالي وزيرة الداخلية للمطالبة عبرها الحكومة اللبنانية للشروع بالتحضيرات اللازمة لتجهيز مراكز الاقتراع على الاراضي اللبنانية لتسهيل اقتراع المعوقين في الانتخابات المقبلة، ولا يجب ان يترك هذا الملف الى المرحلة الاخيرة قبل الانتخابات وبالتالي يصار الى ارجائه كما العادة”.
اضافت: “كما واننا نشدد على المطالبة باعتماد مراكز دامجة في لبنان لان بذلك تسهيلا مباشرا لذوي الاحتياجات الخاصة في عملية الاقتراع، من حيث المراكز النموذجية التي تتطلب ذلك”.
واوضحت “ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كان وعدنا بتخصيص ميزانية للشروع بتجهيز الاماكن المخصصة للاقتراع لحل المعضلة القائمة مرة واحدة لانه من حقنا ان ننتخب بكرامة، ولقد عينت معالي الوزيرة نقطة ارتكاز للتواصل في هذا السياق”.
واشارت الى “ان عدد الاشخاص المعوقين وكبار السن الذين يقترعون تتجاوز نسبتهم 30% من المقترعين ما يعني اننا كتلة وازنة تحتاج الى العناية وتسهيل امور الاقتراع في المراكز المخصصة، وهي مسؤولية تقع على عاتق المعنيين في الدولة وفي كل الوزارات”.