حسن
قدم الحفل عضو المركز الثقافي الروسي مهند سليمان، وحيا حسن الطلاب المتدربين، معتبرا أن “الرياضة هي طاقة لبناء الإنسان صحيا وفكريا ومحاربة الفساد الاخلاقي والمجتمعي الذي نعاني منه في هذه المرحلة”.
وشكر المركز الثقافي الروسي في بعلبك على “نشاطاته التي تخدم مجتمعنا”، وقال: “روسيا الإتحادية كانت دائما نصيرا للحق في وجه الغطرسة الاسرائيلية والسياسات الغربية، وكانت خلال الحرب الاهلية اللبنانية تستثمر في البشر و تقدم المنح الدراسية للعديد من الطلاب اللبنانيين في جامعاتها، في حين كانت بعض السفارات الاخرى تقدم الدعم بالاسلحة للبنانيين للاقتال في ما بينهم”.
زايتشكوف
وشكر زايتشكوف أهالي الطلاب المتخرجين “لاهتمامهم بهذه النشاطات التي يقيمها المركز في بعلبك”، وقال: “اليوم هو يوم اليوبيل الذهبي للعلاقات الروسية اللبنانية، ومنذ 75 عاما كاتت روسيا من أولى الدول التي اعترفت باستقلال لبنان، واستمرت هذه العلاقات الطيبة مع لبنان، وقد استقبلت روسيا الأعداد الكبيرة من الطلاب اللبنانيين لمتابعة دراستهم الجامعية في روسيا، وفتحت 44 مدرسة روسية في لبنان لتعليم الطلاب اللبنانيين مجانا في نهاية القرن الماضي، وقد تخرج من روسيا 14 الف طالب جامعي لبناني ساهموا في الكثير من مجالات بناء لبنان وتطويره، ومنهم رئيس اتحاد بلديات بعلبك الدكتور حمد حسن الذي تخرج من أفضل الجامعات الطبية في روسيا والعالم”.
وأشار إلى أن “افتتاح المراكز الثقافية في لبنان بدأ عام 1950 وما زالت مستمرة في عطائها”.
العطار
والقى ناجي العطار كلمة المركز الثقافي الروسي في بعلبك، فشكر الاتحاد “على دعمه المستمر لهذه النشاطات، وزايتشكوف على الدعم المتواصل للمراكز الثقافية في كل المناطق اللبنانية”.
وشكر “كل الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة والمدربين، والمتدربين الذين حازوا على بطولات في العديد من الالعاب الرياضية على مستوى لبنان والدول الآسيوية”.
وختاما قدم العطار دروعا تقديرية لزايتشكوف وحسن، وشهادات تقدير للمدربين والمتدربين البالغ عددهم 200 متدرب.