اضاف: “وطلبنا استكمال اعمار مخيم نهر البارد، لأن من شأن ذلك ان يدعم نضال اللاجئين للحفاظ على حق العودة في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين وكل ضغط وحرمان يؤدي بنا إلى المهاجر البعيدة ويضعف قدرتنا وقدرة لبنان على مواجهة مشاريع التوطين. تمنينا على سماحته ان يجري الإتصالات الموجبة للاسراع بعقد اجتماع للجنة الوزارية برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري لكي توقف اجراءات وزارة العمل من جهة، وتلغي اجازة العمل المفروضة على الفلسطيني، وبالتالي اقرار الحقوق الإنسانية لأن من شأن ذلك ان يصحح العلاقات ويعزز العلاقات الفلسطينية اللبنانية التي بنيت خلال السنوات المنصرمة على أساس ان الفلسطيني عنصر ايجابي في هذا البلد، ونأى بنفسه عن الأزمة الداخلية ليحفظ وجوده وكرامته واستقراره في المخيمات وخارجها ويحفظ ايضا امن واستقرار لبنان، وفعلا كان الفلسطينيون عند مستوى المسؤولية”.
وتابع: “المسألة الثانية التي تطرقنا إليها، العمل القائم على يد الحكومة الإسرائيلية والذي يزيد من الإستيطان ومن إمعان الجيش الإسرائيلي بالقتل والإعتقال والتضييق وحصار اهلنا في الضفة او القطاع، في سياق تطبييق ما اطلق عليه صفقة العصر الأميركي الإسرائيلي. وهنا اكدنا له اصرارنا واصرار شعبنا على استعادة الوحدة الوطنية واطلاق الإنتفاضة الشاملة وصولا الى العصيان الوطني الشامل في مواجهة الإحتلال وسحب الإعتراف من دولة اسرائيل ومحاكمتها على المستوى الدولي لأنها دولة جرائم حرب، ومواجهة كل اشكال الإستيطان وايضا اعلاء شأن المقاطعة الإقتصادية حتى نفرض على هذا الإحتلال الإنسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 67 بما فيها القدس واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، التي لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين ولن تكون يهودية، وضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم”.