رأى عضو قيادة “قوى 14 آذار” الياس الزغبي أن “المسؤولين اللبنانيين لا يملكون ترف التحايل على الموقف الدولي في مسألتين متلازمتين: النأي بالنفس والتعويم الاقتصادي المالي”.
وقال في تصريح: “هذا التلازم تبلغه بوضوح وبشكل مباشر رئيس الحكومة سعد الحريري في باريس والرياض، ويتبلغه رئيس الجمهورية مداورة في أروقة الامم المتحدة بسبب امتناع أصحاب القرار الدولي الفعليين عن الاجتماع به لالتزامه سياسة المحور الإيراني وتغطيته حزب الله”.
أضاف: “كما يتبلغه المسؤولون اللبنانيون اليوم من الموفد الأميركي بيلنغسلي، تأكيداً لما تبلغوه قبلا من الموفدين دوكين وشنكر، وخلاصته ان لا مساعدات للبنان في حال استمرار انحيازه، ولو القسري، إلى إيران، وتغطيته وظيفة سلاح حزب الّله الإقليمية. ولذلك لا بد من مراجعة سلوك التغاضي الذي ينتهجه الرؤساء، واعترافهم بأن سياسة النعامة والنطق بلغتين أمام المجتمعين العربي والدولي انتهى مفعولهما”.