شدد النائب الياس حنكش في برنامج “حوار أونلاين” عبر “صوت لبنان” أن “حزب الكتائب يطالب بإصلاحات حقيقية وفعلية لا بزيادة الضرائب على الناس”، وقال: “إن التسوية هي التي ادت الى هكذا نتائج”.
وأشار إلى أن “خلاف الكتائب والقوات على الخيارات الخاطئة”، لافتا إلى أن “الكتائب اتخذت خط المعارضة وستبقى وفية لمبادئها، فما تفعله السلطة السياسية بالناس هو مجحف جدا”.
وحيا “مطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر، الذي اعطى فرصة تعليم للجميع بغض النظر عن الوضع الاقتصادي”، وقال: “الكل متورط في التوظيفات العشوائية، إلا حزب الكتائب”.
أضاف: “نريد بلدا يهتم بأبنائه، فهذا البلد يتذاكى على القانون. نحن نريد بلدا نعيش فيه احرارا واسيادا، ونريد حكومة اختصاصيين”.
وأشار إلى أن “السلطة السياسية تدير البلد بطريقة خاطئة عبر الصفقات، بدءا من الكهرباء حتى النفايات والمطامر”، وقال: “إن المطلوب اليوم مد يد العون للمواطن اللبناني كي يتمكن من العيش بسلام”.
أضاف: “اذهبوا الى الاصلاحات الجديدة، بدلا من فرض الضرائب على جيوب الناس وبدلا من اخذ الاموال من جيوب الفقراء”.
وانتقد “الفلتان الامني الحاصل، لا سيما قضية خطف جوزف حنوش”، محملا “السلطة المسؤولية”، ومطالبا اياها ب”اعادته الى عائلته سالما”، وقال” “تواصلت مع اهل جوزيف حنوش، ولن اوفر أي جهد لمتابعة هذا الموضوع لأن تقصير الدولة في هذا الملف لا يحتمل”.
وأشار إلى أن “طرح حزب الكتائب هو تشكيل حكومة اختصاصيين”، وقال: “نعتبر أن بدعة حكومات وحدة وطنية لا يمكن أن تخرج البلد من أزماته”.
أضاف: “ممنوع المساس بالجيش اللبناني إن كان بالعسكريين المتقاعدين أو بأكلهم أو حتى بكرامتهم”.
وأشار إلى أن “القوات في الحكومة تعرضت لأكثر من نكسة”، لافتا إلى أن “وضعهم صعب في الحكومة”، وقال: “إن حزب الكتائب اختار التموضع في المعارضة على حساب المكتسبات، وكل من دخل في هذه التسوية يجب أن يتحمل المسؤولية”.
أضاف: “لا خلاف شخصيا مع القوات، لكن الخلاف هو على التسوية التي أوصلت البلد الى هذا الوضع”.
ورأى أن “دور القطاع العام الإنتاج، وليس توظيف الخريجين”، وقال: “يجب على الدولة خلق بيئة عمل طبيعية لشبابها ليتمكنوا من العمل وعدم الهجرة”.
أضاف: “لا يمكننا الإستدانة في ظل الهدر والفساد. ولذا، يجب الذهاب الى الإصلاحات الجدية، لكنهم لم يذهبوا الى الآن الى إجراءات عملية”.
وأشار إلى أن “المشكلة الحقيقية هي بالتذاكي الدائم على الناس والمجتمع الدولي”، وقال: “كفى كذبا على انفسنا وعلى الآخرين، فالشعب اللبناني لا يريد من يصف له المشكلة، بل من يعالجها.
ولفت الى ان “كل الأمور التي حذر منها حزب الكتائب وصلنا إليها، ولا يمكن أن نعالج وضع البلد بالترقيع”.