أخبار عاجلة

خليل يفتتح مع فنيانوس أوتوستراد الإمام الصدر: لن نسمح بتعكير إنجازات المقاومة من خلال إعادة إنتاج صورة العملاء

افتتح وزيرا المال علي حسن خليل والأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، أوتوستراد الإمام موسى الصدر الذي يبدأ من كفررمان ويمر بالجرمق ومرجعيون فحاصبيا ويرتبط بطريق الشام الدولية، خلال احتفال على الاوتوستراد مقابل كفررمان والجرمق، حضره النواب محمد رعد وابراهيم عازار وياسين جابر وعلي فياض، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، النائب السابق أمل ابو زيد، رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان باسم شرف الدين، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيس بلدية الجرمق نبيل شديد، رئيس بلدية كفررمان هيثم ابو زيد، ممثل مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن علي اسماعيل، المدير العام لمجلس الجنوب هاشم حيدر، ممثل بلدية النبطية حسن بعلبكي، المدير الاقليمي لوزارة الاشغال العامة في الجنوب علي حب الله وفاعليات.

بعد النشيد الوطني وترحيب من الشاعر والأديب محمد معلم، حيا شديد في كلمة الرؤساء، وأعلن إطلاق اسم العماد قائد الجيش جوزاف عون على الأوتوستراد في البلدة. وكانت كلمة لأبو زيد نوه فيها بالدور الانمائي للرئيس نبيه بري، شاكرا بخليل وفنيانوس “تسمية الاوتوستراد باسم الامام الصدر، مطلق المقاومة ورجل التعايش الاسلامي – المسيحي”، داعيا الى “حل أزمة السير بين كفررمان والنبطية”.

خليل
وكانت كلمة لوزير المال رأى فيها أن “من أهم الأعمال التي يقوم بها المرء هو تحقيق أحلام تاريخية لأبناء هذه المنطقة، وها نحن اليوم نشهد على نصف حلم، افتتاح قسم أساسي من هذا الاوتوستراد المهم الذي لا يربط كفررمان بمرجعيون فقط، بل يؤدي الى ربط متكامل لكل مناطق الجنوب مع بعضها البعض، ومنها الى البقاع واستطرادا الى الخط العربي مرورا بسوريا”. وقال: “هذه طريق خطط وصمم لها منذ عشرات السنين لما لها من اهمية استراتيجية وأهمية في تسهيل حياة المواطن ليبقى مرتبطا بأرضه، وتحديدا في مناطق مرجعيون وحاصبيا وراشيا وكل مناطق جبل عامل حيث التحدي الاساسي، تحدي المواجهة مع العدو الاسرائيلي، تماما كما هو بسواعد المقاومة وصبرها وجهادها”.

أضاف: “ها نحن نشهد اليوم على إرادة واضحة من كل القوى لاستكمال هذا المشروع الحيوي الذي وضعت له في موازنة ال 2018 كل المبالغ المطلوبة لاستكماله حتى نهايته، وهذا بحد ذاته إنجاز لم يكن ليتحقق لولا إصرار الجميع، كتلة “الوفاء للمقاومة” وكتلة “التنمية والتحرير” ورعاية الرئيس بري وكل الذين عملوا بجد من اجل ان نصل الى هذا المشروع الذي لن نقف عنده على الاطلاق، بل سنستكمل معا عملية الانماء الحقيقي لمناطقنا واستكمال المشاريع الحيوية الكبرى التي تحتاجها المنطقة على كل الصعد”.

وتابع: “لمعالي الوزير الاستاذ يوسف فنيانوس حصة كبيرة من هذا الالتزام لقضايا الجنوب، وهو ابن الشمال وابن الخط السياسي المقاوم الذي كان على الدوام بجانب نصرة مقاومة الجنوب وقضايا جنوبنا المقاوم. نحن هنا فقط لنؤكد أننا كما كنا على الدوام أمناء على مشروع المقاومة وحماية إنجازاتها، لن نسمح بتعكير هذا الأمر من خلال إعادة إنتاج جديد لصورة العملاء في لبنان تحت أي عنوان كان، وسنكون دائما في موقع الحرص على حماية حقوق كل الذين كانوا روادا في المقاومة وفي عملية التحرير وصناعة صورة لبنان المقاوم القوي العربي القادر”.

وختم: “أهلا وسهلا معالي الوزير فنيانوس. نحن اليوم أمام مطلبين حقيقيين هما مدخل النبطية بما يوصله بهذا الاوتوستراد بالنبطية وبباقي المناطق، والطريق التي سنحتاجها لسنوات وهي من الجرمق حتى هذا الاوتوستراد ومن هذا الاوتوستراد الى وصلة طريق الخردلي، إذ لا يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه حتى انتهاء هذا الاوتوستراد”.

فنيانوس
وألقى وزير الاشغال كلمة قال فيها: “تأخرت عليكم إنما الطرقات من زغرتا الى هنا تحتاج الى عمل، والمطالب التي تقدم بها وزير المال عن البلديات، سبق وسمعتها منه في جلسة سابقة. الطريق التي تربط الجرمق لأول مرة اسمع بها، وأسموها باسم قائد الجيش العماد جوزاف عون. الاوتوستراد هو نقطة وصل اساسية، وأنا جئت لاكمل هذا المشروع الذي وضع قبل تسلمي الوزارة، صرفت منه مرحلتان، أولى وثانية، وفي عهدي ستصرف المراحل الثالثة والرابعة والخامسة. ومجموع الارقام التي صرفت لهذا الاوتوستراد 51 مليار ليرة، والسنة سينفذ منها الجزء الاخير وهي المرحلة الخامسة التي وقعتها لئلا يبقى اي التزام لهذه الطريق”.

وختم: “لهذا الالتزام متممات، وهي ان نربط كل هذه المناطق ببعضها البعض وخصوصا ان هذه الطريق لا تربط طريق كفررمان بمرجعيون، هي نقطة وصل اساسية وصولا الى البقاع وسوريا، قلب العروبة النابض بالنسبة إلينا”.

بعد ذلك قص خليل وفنيانوس والنواب شريط افتتاح الاوتوستراد، وتوجهوا الى حاصبيا.

عن editor3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *