أخبار عاجلة

رئيس الجمهورية ووزير الدفاع استقبلا دل كول: محاولات اسرائيل تغيير الوضع في الجنوب تشكل خطرا داهما على المنطقة ولبنان

أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) الجنرال ستيفانو دل كول خلال استقباله له بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، أن المحاولات التي قامت بها اسرائيل اخيرا من اجل تغيير الوضع القائم في الجنوب، شكلت خطرا داهما على المنطقة، وهددت حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة الحدودية منذ حرب تموز 2006. وفيما كرر الرئيس عون التزام القرار 1701، أكد أن “لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن النفس اذا ما تعرض لأي اعتداء”، مقدرا “الجهود التي بذلتها الامم المتحدة لتطويق مضاعفات ما حصل والعمل على عودة الاستقرار”.

وأشاد رئيس الجمهورية بصدور القرار 2485 عن مجلس الامن القاضي بتمديد ولاية “اليونيفيل” من دون تعديل في مهامها او عديدها، وبإدانة جميع انتهاكات الخط الازرق المرتكبة عن طريق الجو والبر على السواء.

وركز على أهمية استمرار المكون البحري ضمن “اليونيفيل” الى أن يتمكن الجيش اللبناني من بناء قدراته البحرية، بالرغم من امكاناته المادية المحدودة، معربا عن امله في حصول تقدم على صعيد الوساطة الاميركية لترسيم الحدود البرية والبحرية تحت رعاية الامم المتحدة.

وكان دل كول أطلع الرئيس عون على الأوضاع في الجنوب، وعلى الإجراءات التي اتخذتها “اليونيفيل” خلال الاحداث الماضية التي وقعت في الاول من ايلول الحالي، مؤكدا أهمية التعاون القائم بين “اليونيفيل” والجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701.

 

 

صعب عرض وديل كول شؤونا امنية

استقبل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب القائد العام لقوات “اليونيفيل” اللواء ستيفانو ديل كول، وجرى البحث في الاعتداء الأخير الذي شنَّه العدو الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية بواسطة طائرتين مسيرتين وفي الخروقات الاسرائيلية المتكررة للقرار 1701، وجرى عرض التوترات التي تلت الحوادث التي وقعت على الحدود الجنوبية للبنان.

كما تمَّ التداول في ما آلت إليه تحقيقات الجيش اللبناني في حادثة الاعتداء على دورية “اليونيفيل” في مجدل زون، والبحث في موضوع نفق سكة الحديد في الناقورة.

وطلب الوزير بو صعب “الحصول على تقرير مفصل حول ما يوجد في داخل هذا النفق، نظرا لبناء العدو الاسرائيلي جدار عند مدخله من الجانب اللبناني”.

عن Admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *