ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي، اجتماعا ضم وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وزير المال علي حسن خليل، وزير الدفاع الياس بو صعب، قائد الجيش العماد جوزيف عون، المدير العام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، الامين العام لمجلس الدفاع الاعلى اللواء محمود الاسمر، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد اسعد طفيلي، مدير عام الجمارك بدري ضاهر وعدد من كبار الضباط. وتناول البحث مناقشة التهريب على الحدود والتدبير رقم 3.
نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ
واستقبل الرئيس الحريري نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والصحة في لوكسمبورغ Etienne Schneider في حضور الوزير السابق غطاس خوري.
بعد اللقاء، قال Schneider: “بعد لقاء رئيسي الجمهورية ومجلس النواب كان لي شرف لقاء الرئيس الحريري والهدف من زيارتي هو في الواقع استكشاف إمكانية العمل معا لتوثيق العلاقات الاقتصادية. بالنسبة للعلاقات الثنائية الديبلوماسية بين البلدين فهي ممتازة ولكنني ارى ان هناك مجالا لإحداث تقدم في العلاقات الاقتصادية، وقد قلت للرئيس الحريري اننا بحاجة لإعطاء دفع للاستثمارات في لبنان من خلال إلغاء الازدواج الضريبي، وهذا الامر ناقشناه منذ 12 عاما ولكن لم يتم التوقيع عليه بسبب نقص في تبادل المعلومات، اما الان فان الوضع متساو بين البلدين. لذا اتفقنا على اعادة التفاوض حيال هذا الاتفاق ووضعه حيز التنفيذ في اسرع وقت ممكن، ما سيسمح للمستثمرين في بلدنا القيام بأعمال في لبنان، خصوصا في ظل وجود مجالات كبيرة في بلادكم للاستثمار”.
اضاف: “ان الوضع حول لبنان صعب، ولطالما كان صعبا، ولكنكم تتعاملون مع هذا الوضع بطريقة ممتازة. هذا الامر يعطي ثقة للمستثمرين، وفي ظل هذا الواقع واذا ما تم التوصل الى اتفاق لمنع الازدواج الضريبي سيتم تشجيع مستثمرينا للمجيء والقيام بشراكات في مجال الاعمال في لبنان. ومن المعلوم ان لوكسمبورغ لديها ثاني اكبر رأسمال صناعي في العالم وهي دائما تتطلع الى استثمارات جديدة في بلدان كلبنان”.
عيتاني
والتقى الرئيس الحريري النائب السابق بهاء الدين عيتاني الذي أبدى بعد اللقاء ثقته بالرئيس الحريري، آملا ان “ينجح في اعادة عجلة النهوض الاقتصادي بالبلد كونه زعيما وطنيا محبوبا من الجميع وتحترمه دول العالم الكبرى والعربية والمحبة للبنان، وهو يضع دائما نصب عينيه المصلحة والوحدة الوطنية، وأثبت عن حكمة ودراية وتعقل بإجتراح الحلول وحل الازمات التي تواجه البلد”.