الأحد , 22 ديسمبر 2024

شهيب أطلق الديبلوم الجامعي في الإرشاد التربوي

أطلق وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب “الديبلوم الجامعي في الإرشاد التربوي”، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي والجامعة اليسوعية وبتمويل من الحكومة الفرنسية عبر برنامج “التربية لا تنتظر” E C W، وبمشاركة المعهد الفرنسي في لبنان والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، في احتفال أقيم في قاعة المحاضرات في الوزارة، في حضور جمع من كبار موظفي الوزارة والأونيسكو والمؤسسات والمنظمات الشريكة في المشروع.

ويأتي برنامج هذه الشهادة في إطار مشروع “تعزيز تعلم الفرنكوفونية وتعليمها في لبنان” الذي صممه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت، والذي يموله صندوق “التعليم لا ينتظر” بدعم من الحكومية الفرنسية. ويهدف المشروع الذي ينفذه مكتب اليونسكو في بيروت، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، الى “تعزيز جودة التعلم والتعليم باللغة الفرنسية” وفاعليته للطلاب اللبنانيين وغير اللبنانيين الملتحقين بالمدارس الرسمية اللبنانية.

في هذا الإطار، صممت اليونسكو، بالتعاون مع كلية التربية في جامعة القديس يوسف برنامجا دراسيا مكثفا موجها الى المرشدين التربويين في وزارة التربية يحصلون إثر إتمامه على ديبلوم جامعي في الإرشاد التربوي. يرتكز البرنامج على 24 ساعة معتمدة ويوفر للطلاب/المرشدين معرفة معمقة بآخر التقنيات والطرائق التربوية، مما يمكنهم من القيام بمهماتهم في شكل أكثر فاعلية.

الخوري
بعد النشيد الوطني وتقديم من مي ليون، تحدثت مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري فقالت: “إن برنامج هذا الدبلوم المخصص للمرشدين والموجهين التربويين لم يكن جاهزا أو مستنسخا، بل جاء تلبية لحاجات حقيقية حددها المرشدون، ونوقشت في اجتماعات عديدة ومثمرة مع كلية التربية في جامعة القديس يوسف ومكتب اليونسكو الإقليمي والمعهد الفرنسي والوكالة الجامعية، ونحن نتقدم بالشكر منهم جميعا لهذه الفرصة التي نأمل أن نرى انعكاساتها الإيجابية على تطوير اداء المدارس وتحسين مخرجات التعليم”.
وشكرت الوزير شهيب على ثقته بالمرشدين، مشيرة إلى ان “المديرية العامة للتربية تحتضن جيشا من المرشدين التربويين الذين يسهرون على تحسين نوعية التعليم، ويطورون قدراتهم ومهاراتهم أيضا لمتابعة التلامذة ذوي الحاجات الخاصة”.

راشد
وتحدثت عميدة كلية التربية في الجامعة اليسوعية الدكتورة باتريسيا راشد عن “تفاصيل البرنامج واهميته التربوية وانعكاساته المرتقبة على إيصال رسالة المعلم في كل مادة إلى المتعلمين”، واكدت ان الجامعة “ستغتني بحضور المرشدين كطلاب فيها، وبالتالي فإنها ستوفر لهم المناخ الملائم للتعلم والتطور والعطاء”.

سابوران
ثم كانت كلمة للمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية هيرفيه سابوران أكد فيها أن “هذه المبادرة تتوافق تماما مع الأولويات الإستراتيجية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في ال 950 مؤسسة تربوية التابعة لشبكتها في جميع أنحاء العالم. فمن أبرز أوليات الوكالة تحسين جودة التدريس والتعليم مما يتطلب تطويرا مهنيا مستمرا للمعلمين والتربويين”.

وذكر سابوران أن “الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تنفذ في لبنان مشروع “تعلم” الذي يهدف الى التدريب المهني للأساتذة، وأن التعاون مع اليونسكو لإطلاق الديبلوم الجامعي في الإرشاد التربوي ينضوي تحت إطار هذا المشروع”.

الهمامي
وقال مدير مكتب اليونسكو في بيروت الدكتور حمد الهمامي: “حين نتحدث عن الفرنكفونية في لبنان، نحن نتحدث عن واقع معاش ونمط تفكير وسلوك حياة. فلبنان هو من البلدان القليلة التي يتم فيه الإحتفاء بالفرنكوفونية خلال شهر بأكمله. فاللغة الفرنسية ساهمت في تنوع لبنان الثقافي واللغوي وهي مترسخة في نظامه التربوي المشهود له، وهي لغة يتم تدريسها في المدارس الرسمية والخاصة”.

واضاف: “تروج اليونسكو للغة الفرنسية – هي إحدى لغاتها الرسمية الست وواحدة من لغتي العمل التابعتين لها. ولكن على نطاق أوسع، تحتفل اليونسكو بالفرنكوفونية وبالتنوع الثقافي واللغوي الذي تحمله. وتعتبر اليونسكو ان الفرنكوفونية هي كيان يتحرك فيه الإنسان ضمن تنوعه العرقي والوطني والديني، وهي مكان للتلاقي بين البشر ولتبادل المعلومات وتناقل المعرفة وتقاسم الثقافة”.

وتابع: “نحن في كل عام، وفي مناسبة اليوم الدولي للغة، نؤكد التزامنا التنوع اللغوي وتعدد اللغات.
فاللغات تعبر عن كياننا وتنظم أفكارنا وهوياتنا تنظيما هيكليا. ومن شأن الانتفاع بتنوع اللغات أن يثير الفضول والتفاهم بين الشعوب. ولذا فإن تعلم اللغات هو بمثابة وعد بتحقيق السلام والابتكار والإبداع في الوقت نفسه.
من هذا المنطلق، ولتحقيق ما تنص عليه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والهدف الرابع الذي ينص على التعليم الجيد والشامل مدى الحياة – نحن نؤمن بهذا المشروع المبتكر والطموح ونتطلع الى ان نلمس نتائجه قريبا ان شاءالله”.

وقال: “نحن جميعا هنا لاننا نؤمن بأنه يمكن التعليم الجيد أن يؤدي إلى تغيير حياة اطفالنا وشبابنا تغييرا جذريا. وفي هذا الاطار، تم إعداد خطوط هذا البرنامج بهدف تحفيز دور المرشد والمعلم وإشراكه بشكل ملموس في نشر المهارات التي يحتاج اليها طلابنا”.

وشكر “شركاء اليونسكو في هذا المشروع: الجامعة اليسوعية وكلية التربية فيها، صندوق “التعليم لا ينتظر” والوكالة الجامعية للفرنكوفونية والحكومة الفرنسية والسفارة الفرنسية في لبنان”. وخص بالشكر “وزارة التربية والتعليم العالي “التي وضع اهداف هذا البرنامج واولته رعاية خاصة منذ الاجتماعات التحضيرية الاولى له”.

دكاش
وتلاه رئيس جامعة القديس يوسف اليسوعية الأب البروفسور سليم دكاش بكلمة قال فيها:
“إنه لفرح كبير أن نكون هنا كجامعة يسوعية في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي للاحتفال معا بإطلاق مشروع “مساندة التعليم الفرنكفوني عبر المشاغل والدروس لتمكين القدرات الإرشادية للمعلمين” على مستوى النظام المدرسي الرسمي الذي، كما نعلم، يواجه اليوم ضغطا في ازدياد الطلب عليه، وخصوصا من جانب التلامذة السوريين.
فعندما نكون في المحافل التربوية الدولية الفرنكوفونية وغيرها ونسأل عن موقف لبنان من تعليم أولاد المهجرين السوريين من بلادهم، نعطي دوما المثل بأن دوام المدارس الرسمية اللبنانية أصبح دوامين: قبل الظهر وبعده، لتوفير تعليم أولاد المهجرين قسرا من مناطقهم وهذا فخر لنا نعتز به في قاموس التضامن الإنساني”.

وأضاف: “ينبغي لنا القول إن صوغ هذا المشروع في تمكين القدرات التربوية تحت مسمى “الديبلوم الجامعي في الإرشاد التربوي” جاء ثمرة صناعة وصياغة مشتركة ما بين مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت والسفارة الفرنسية والوكالة الجامعية الفرنكوفونية ووزارة التربية والتعليم العالي وكلية العلوم التربوية في جامعتنا. والإرشاد التربوي أو التوجيه التربوي في مختلف مدارسنا، أكانت رسمية أو خاصة، ليس مجرد حركة هامشية تجاه التلميذ والمسؤولين عنه في الأسرة أو شبه عمل ظرفي يقوم به الاختصاصي، بل هو اليوم عمل أساسي يتوجه إلى عقل التلميذ وفكره ونفسيته بهدف متابعة نشاطه يوما بعد يوم وتوجيهه بين صف وآخر وبين حلقة وأخرى في مختلف المواد والأنشطة الدراسية الأدبية والعلمية بمختلف وجوهها، وكذلك لمساعدته في تخطي الصعاب والعقبات التي تواجه مسيرته.

وعندما ننظر اليوم إلى الساحة التربوية المدرسية، نرى أن التعليم الرسمي اللبناني قد قطع شوطا مهما في تأسيس الإرشاد التربوي وها هو اليوم، بعدما انحصر واقعه وحدد حاجاته في سبيل التلميذ وعلو باعه، إنما قرر أن يطور مهارات الأساتذة المشرفين على الإرشاد والعاملين فيه وامكاناتهم، باللغة الفرنسية ضمن المئات من المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية في تعليم المواد الأساسية. وهذه الرؤية تلاقت وخبرة وعلم الإختصاصيين في كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف، التي، منذ عام 2000 وهي الوريثة لتقليد اليسوعيين التربوي، قامت وتقوم، ضمن العديد من الاختصاصات الجامعية، بتدريب الآف الأساتذة وخصوصا في القطاع الوطني الخاص. وها هي اليوم تتمشق مسؤولية صناعة البرنامج بتأييد أكاديمي من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لإعداد المرشدين التربويين بالمزيد بما يخص الاستراتيجية التربوية وطرق التعليم المتعددة والسلوك المهني الإنساني الذي يليق بالمعلم في القرن الحادي والعشرين هذا”.

وتابع: “من المهمات الموكلة إلى هذا البرنامج تعزيز نوعية تكوين التلامذة عبر متابعتهم ومرافقة أعمالهم المدرسية عبر المرشدين التربويين لتكوين جيل مسؤول عن نفسه، جيل من التلامذة الذين يفكرون بأنفسهم ويقومون ما يقومون به. وهنالك مهمة أخرى موكلة إلى البرنامج تقضي بتعزيز التحول لتشكيل الجماعة التربوية المعلمة التي تنهض بالمدرسة الرسمية، وكأنها المنظمة القادرة على تحقيق غاياتهم وربح تحديات الزمن الآتي. وإني على يقين أن استخدام اللغة الفرنسية، لا كأداة أجنبية، بل كمعطى ثقافي إجتماعي لغوي لبناني منذ منتصف القرن التاسع عشر، يعطي هذا البرنامج قيمته المضافة إذ إنه يفتح الآفاق للإفادة من الفرنكوفونية التربوية بعلومها ومخزونها الفكري. يقول مثل من تشيكيا : “من يتكلم أكثر من لغة إنما يحيا أكثر من مرة، أما من يتكلم لغة واحدة يعيش حياة أقل من واحدة”. وأود أن أستعيد ما قاله أحد المفكرين الفرنكوفونيين اليابانيين عن الفرنكوفونية : “ربما تكون اللغة الإنكليزية أكثر انتشارا إلا أن الفرنسية تبقى أكثر تأثيرا في النفوس والأذهان، ولذلك اخترت التفكير والكتابة بها”.

وقال: “لا أود الإكثار في الكلام حول هذا المشروع، مشروع “الديبلوم في الإرشاد التربوي”، إلا أني أصفه بأنه مشروع أساسي في مضمونه ومرن في شكله، فهو مبني على صيغة الأرصدة الموافقة لمواد معينة، وهو مفتوح لمن يريد على إمكان الانتقال مع الخمسة والعشرين رصيدا إلى مستوى الماستر في العلوم التربوية أو في الإدارة التربوية، والكلية ستكون جادة في المساعدة المعنوية والمادية للدخول في ذلك المستوى”.

وختم: “يبقى لي القول في ختام هذه الملاحظات السريعة، شكرا معالي الوزير لهذه الثقة الممنوحة لنا في القيام بهذا الواجب التربوي الوطني، شكرا لجميع الأفرقاء الذين اجتمعوا لإعداد هذا البرنامج الريادي، وشكرا لجميع المسؤولين الأكاديميين في كلية العلوم التربوية إلى جانب الأساتذة الذين سيعطون هذا الديبلوم حقه وقيمته الفضلى.
فأهلا وسهلا بكم حضرات الأساتذة والمديرين في التعليم الرسمي في كلية العلوم التربوية في الجامعة اليسوعية. لا أدعوكم طلابا بل سنغتني بحضوركم ودوركم بقدر ما تكسبون، نكبر بكم”.

أولانيون
وتحدثت مديرة المعهد الفرنسي في لبنان فيرونيك أولانيون ممثلة السفير الفرنسي برونو فوشيه، واشارت إلى التعاون الواسع النطاق مع وزارة التربية في العديد من المشاريع التربوية والتنموية ، واكدت على اهمية هذا المشروع الذي يتم بدعم فرنسي وبالشراكة بين الجامعة اليسوعية ومكتب الأونيسكو الإقليمي، والمعهد الفرنسي والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، منطلقا من تعزيز اللغة الفرنسية لدى المرشدين والمعلمين”، منوهة بـ”أهمية جهاز الإرشاد التربوي في تحسين تعليم المادة ورفع مستوى التعليم في المدارس الرسمية”. ونقلت إلى الوزير والحاضرين المشاركين “اهتمام السفير الفرنسي الموجود خارج لبنان بهذا المشروع، واهتمام الجانب الفرنسي عبر كل مؤسساته بدعم التربية في لبنان”.

شهيب
وقال راعي الإحتفال الوزير شهيب: “في مسار تحسين نوعية التعليم الرسمي، تحتل عملية تمكين أجهزة الوزارة الإدارية والتربوية الأولوية.
إن تقوية جهاز الإرشاد والتوجيه ليقوم بمهماته بصورة أفضل، إستوجبت التعاون مع مكتب اليونيسكو الإقليمي UNESCO وجامعة القديس يوسفUSJ والوكالة الجامعية الفرنكوفونيةAUF، بتمويل من الحكومة الفرنسية عبر برنامج “التربية لا تنتظر” ECW لإكساب مرشدينا مهارات جديدة تضاف إلى خبراتهم التربوية السابقة، من أجل مواكبة الأساتذة والمدرسين بما يتلاءم مع التطور التربوي، إذ إن من ينال هذا الديبلوم يكتسب الطرق الحديثة في تدريس المادة التعليمية والنظريات التعلمية التعليمية.
وبالتوازي مع هذا الديبلوم يخضع جميع المرشدين لدورة تقوية في اللغة الفرنسية لمدة أربعة أشهر مع المعهد الفرنسي الInstitut Français”.

وأضاف: “إن ثقافة اللبنانيين متعددة اللغات والثقافات، تنطلق من اللغة الفرنسية منصة للإنفتاح على كل الثقافات والعلوم وإننا نثق كل الثقة بجامعة القديس يوسف العريقة والشريكة معنا في رفع مستوى التعليم الرسمي وتطويره، ورفع مستوى جودة أداء المعلمين والمرشدين وسائر المعنيين في العائلة التربوية.

وتابع: “إننا نقدر تعب المرشدين وتضحياتهم في أداء مهماتهم لوقت طويل من دون مقابل ونعول عليهم في المشاركة في عملية تطوير التعليم الرسمي، نقدر سهر مديرة الإرشاد والتوجيه السيدة هيلدا الخوري وتضحياتها ، ونقدر أيضا انخراطهم في كل ما يعزز جودة التعليم، لأننا جميعا مؤمنون برسالة التربية ودورها المحوري في النهوض الوطني العام.
إنها مناسبة لتوجيه الشكر إلى الحكومة الفرنسية عبر سفارتها في لبنان ومؤسساتها التربوية والثقافية، ونشكر مكتب اليونسكو الإقليمي وجامعة القديس يوسف والوكالة الجامعية الفرنكوفونية على تعاونهم ودعمهم لجهود الوزارة في مشاريعها التربوية.
بالاضافة الى الشق التدريبي، فإن تسليم حقيبة تربوية لنحو 300 مدرسة رسمية سيكون له تأثير إيجابي في رفع مستوى المعلمين والتلامذة، ولا سيما أننا في طور تجهيز نحو 30 مدرسة نموذجية بمختبرات robotics، وقد تم تدريب المرشدين على استخدام هذه الوسائل التربوية ليتكامل النهوض على المستويات كافة الثقافية والعلمية والإبداعية التكنولوجية”.

وقال: “أود الإشارة إلى طلابنا ذوي الحاجات الخاصة الذين يحتلون الأولوية في تفكيري وعملي، وقد شارك منهم في الإمتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة 1786 مرشحا، كما ان مجلس الوزراء قرر في جلسته الأخيرة استبدال تسمية معوقين بذوي الحاجات الخاصة وحدد يوم الثالث من كانون الأول يوما وطنيا للدمج، ما يعني اندماجهم مع رفاقهم في مدارسنا، وعلينا بالتالي أن نكون جاهزين لاسقبالهم لجهة البناء والتجهيزات والمعلمين المتخصصين لمتابعتهم. وهذا دور أساسي سنضطلع به، وإن انخراطهم في المجتمع واجب علينا، ويتوجب علينا العمل الفعلي لتكريس استعدادنا لخدمتهم في اليوم الوطني، وسنقوم بعمل دؤوب في الوزارة لهذه الغاية ونتوجه نحو الجهات المانحة والدول الصديقة التي تعنى بالتربية وتساعدنا في هذا الملف الكبير، لكي نطلب تقديم العون على كل المستويات لنقوم بهذا الواجب الإنساني والتربوي في آن”.

وشكر “جميع الشركاء والارشاد والتوجيه وكل من ساعد في إضافة لبنة صغيرة إلى البناء التربوي”.

بعد ذلك، وقع الهمامي ودكاش إتفاق البرنامج المخصص للديبلوم وتبادلا النسخ، ثم أقيم استقبال.

عن Admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *