أشار رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض أنه وفي ظل فريق 14 آذار وفريق 8 آذار كان هناك توازن قائم ولو بالحد الأدنى أما اليوم ومع تزايد قوة حزب الله عبر منظومته الأمنية والعسكرية وانفراط عقد تحالف ثورة الأرز فقد استبيحت كل الأعراف وباتت فكرة الدولة لا بل فكرة لبنان في مهب الريح لذا لا مندوحة من إعادة شيء من التوازن حتى تستقيم الأمور”.
وقال: “مع فتح باب إستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية باكرا لا بد من العمل على حياكة مستلزمات هذه المعركة وتأمين ظروف سيادية ملائمة مع طموحات معركة الإستقلال والضغط باتجاه تأمين وصول شخصية مارونية يؤمن لها وتؤتمن على وديعة ال10452 كلم2 والـ 4 ملايين لبناني وهذا ما يتوافر في المرشح سمير جعجع”.