توجه البابا فرنسيس صباح اليوم إلى موزمبيق، في بداية رحلة تستغرق أسبوعا ستقوده إلى مدغشقر وموريشيوس في المحيط الهندي أيضا.
ويفترض أن يصل البابا عند الساعة 30،18 (30،16 ت غ) إلى مابوتو عاصمة موزمبيق حيث سيكون في استقباله رئيس الجمهورية فيليبي نيوسي.
وفي طريقه إلى السفارة البابوية حيث سيمضي الليلة قبل أن يبدأ برنامجا مثقلا جدا، سيمر البابا أمام حشود من السكان لتحيتهم من سيارة مكشوفة.
وقال الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال الإيطالي بياترو بارولين، إن البابا سيشدد في موزمبيق على “السلام” و”حماية” الأرض وأهمية “التخلي عن السلاح”.
وتأتي زيارة الحبر الأعظم إلى موزمبيق بعد شهر على توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة وحركة التمرد السابقة “حركة المقاومة الديموقراطية لموزمبيق” (رينامو) التي أصبحت أكبر حزب معارض.
وفي تسجيل فيديو موجه إلى الموزمبيقيين، دعا البابا إلى تعزيز “المصالحة الأخوية في موزمبيق وإفريقيا، الأمل الوحيد لسلام متين ودائم”.
وسيمضي البابا أطول وقت في مدغشقر أحد أفقر بلدان العالم يعيش ثلاثة أرباع سكانه بأقل من دولارين يوميا.
وسيتحدث البابا خصوصا أمام عمال في مقلع للحجارة في الجزيرة ذات الغالبية المسيحية.
وسيختتم البابا رحلته بزيارة خاطفة لموريشيوس الديموقراطية المستقرة الواقعة شرق مدغشقر.